ماذا نستفيد من سورة الواقعة

ماذا نستفيد من سورة الواقعة

تعد سوره الواقعة إحدى السور المكية التي نُزلت على رسول الله -صل الله عليه وسلم- قبل الهجرة إلى المدينة، ومن المعروف أن الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة، ولكن ماذا نستفيد من سورة الواقعة وقراءتها؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي من صحيح السنة.. فتابعنا.

ماذا نستفيد من سورة الواقعة

تعد سورة الواقعة من السور التي ذُكر فيها العديد من الموضوعات والتي تخص يوم القيامة، حيث تتكون من 96 آية كريمة، وفيما يلي نتعرف إلى ما نستفاد منه عند قراءة الواقعة، وهى:

  • نبدأ بالحث على فعل الخير وترك الشرور.
  • فضلاً عن بدء الخلق.
  • بالإضافة إلى الرزق من طعام وشراب ونحوه.
  • حيث بدأت السورة بيوم القيامة وبه من أهوال.
  • وكذلك أحوال الناس في هذا اليوم.
  • فضلاً عن نعم الله على الخلائق.
  • بالإضافة إلى الموت ونهاية الأجل.
  • وكذلك مكانة القرآن الكريم ومنزلته العليا.
  • وانتهت سورة الواقعة بأن كل ما جاء بها حق ويقين.

فوائد سورة الواقعة للرزق

أما عن فوائد سورة الواقعة للرزق فلم يرد في السنة النبوية أن هناك فضل لأي سورة لسعة الرزق، وكذلك قراءة أي سورة بعدد معين، ولكن لا حرج من قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم الدعاء بأي صيغة بنية سعة الرزق، وفيما يلي نتعرف إلى أدعية سعة الرزق:

فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة

  • يمكن الدعاء بـ: اللهم انى أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم.
  • أو نقول: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء،
    فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء
    أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء،
    وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
  • وجاء الدعاء بصيغة أخرى، وهى: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا
    ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة
    والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول
    فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
سورة الواقعة مكتوبة كاملة بخط جميل
  • إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ 
  •  لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ 
  • خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ 
    إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا 
  • وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا 
  •  فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا 
    وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ 
  • فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ 
  • وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ 
  • وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ  أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ 
  • فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ 
  • ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ 
    وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ 
  •  عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ 
  • مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ 
  •  يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ 
  • بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ 
  •  لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ 
  • وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ 
  • وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ 
سورة الواقعة مكتوبة بخط كبير
  • وَحُورٌ عِينٞ 
  • كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ 
  • جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
  • لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
  • إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا 
  • وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ 
  • فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ 
  • وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ 
  • وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
  • وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ 
  • وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ 
  • لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
  • وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ 
  • إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ 
  • فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
  • عُرُبًا أَتۡرَابٗا 
  • لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ 
  • ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ 
  • وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ  

ختم سورة الواقعة

  • وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ 
  • فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ 
  • وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ 
  • لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
  • إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ 
  • وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ 
  • وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
  • أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
  • قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ 
  • لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ 
  • ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ 
  • لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ 
  • فَمَالِ‍ُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ 
  • فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ 
  • فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ 
  • هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ 
  • نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ 
  • أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ 
  • ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ 
  • نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ 
  • عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ  

آخر سورة الواقعة

  • وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ 
  • أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
  • ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ 
  • لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ 
  • إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ 
  • بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ 
  • أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ 
  • ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ 
  • لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ 
  • أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ 
  • ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِ‍ُٔونَ 
  • نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ 
  • فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ 
  • ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ 
  • وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ 
  •  إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ 
  • فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ 
  • لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ 
  •  تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ 
  • أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ 
  • وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
  • فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ 
  • وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ 
  • وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
  • فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ 
  • تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ 
  • فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ 
  • فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ 
  • وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ 
  • فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ 
  • وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ 
  • فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ 
  • وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ 
  • إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
  • فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ 
  • صدق الله العظيم.

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى ماذا نستفيد من سورة الواقعةمن صحيح السنة النبوية، والآن: إن كنت تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا سؤالك في تعليق للمزيد من المعلومات الدينية حول سور القرآن الكريم.. شاركنا.

مواضيع قد تعجبك