قصة عن الامانة وجزاء الله للشخص الأمين

قصة عن الامانة

إذا كنت ترغب في أن يتحلى طفلك بالقيم والصفات الحميدة، وتريد أن تعلمه الصدق والأمانة وغيرهم من الصفات الحميدة، ولكن لا تريد أن تعطيهم النصائح بصورة مستمرة حتى لا تشعرهم بالملل، عليك سرد قصص لهم تعطيهم أروع الأمثلة في من يمتلكون هذه الصفات، اليوم جئنا لك، بـ قصة عن الامانة، تابعها معنا.

قصة عن الامانة

  • كان يا ما كان، كان هناك طالب يدعى عمر، وكان  في الصف الخامس من المدرسة،
    في يوم من الأيام خرج عمر من منزله وكان يبكي بشدة لأن والده لا يستطيع أن يعطيه
    مصروف كبير، وكان يعطيه مبلغ قليل جدًا لا يستطيع أن يشتري به سوى قطعة من البسكويت.
  •  كان عمر يدعو الله دائمًا أن يصبح والده غني ويتحسن ويكبر راتبه، حتى يستطيع أن يعطيه مصروف مثله مثل زملائه، وحين كان عمر يتجول في المدرسة ويدعو الله وجد شيء في الأرض، وعندما اقترب منه
    وجده مبلغ من المال الذي كان يتمنى أن يعطيه إياه والده.
  • علم عمر أن هذا المبلغ من المؤكد أن يكون هناك سقط من طالب في المدرسة، فحمل النقود،
    ووضعها في حقيبته، وذهب بهذا المال إلى مدير المدرسة.

حكاية أمانة عمر

  • ذهب عمر إلى مكتب المدير بالمدرسة وقرع عليه الباب ، فأذِن له المدير بالدخول،
    فحكى عمر للمدير عن المال الذي وجده، وأعطاه إياه، شكره المدير كثيرًا على أمانته،
    وأخذ منه المال.
  •  نادى مدير المدرسة في مكبر الصوت، وقال إن من ضاع منه مبلغ مالي يأتي إلى
    ويقول ليكم هذا المبلغ حتى يسترده، وبعد قليل جاء طالب إلى مكتب المدير
    وقال له عن المبلغ الذي فقده.
  •  وبالفعل أعطاه المدير ماله ثم انصرف، فقال المدير للطالب عمر: أن فخور بك وبأمانتك يا عمر،
    كان من الممكن أن تأخذ هذا المال ولن يعلم أحد لكنك فضلت أن تأتي وتعطيني إياه، أن الله
    سيجازيك خير على فعلتك هذه.

قصه جزاء الأمين

  •  عاد الطالب عمر إلى بيته بعد انتهاء اليوم الدراسي، وروى لأمه عن ما حدث معه، وكلام مدير المدرسة له، فقالت له والدته: أنت فعلت ما يحبه الله، فإن كنت لم تعد هذا المال كان هذا الطالب سيذهب حزين إلى بيته، وبسبب قعلتك هذه الله كافئك يا بني”.
  • قال لها عمر في حيرة كيف كافأني الله يا أمي، قالت: كافئك الله حتى قبل أن تعود إلى البيت، فلقد ترقى والدك اليوم في عمله، وازداد راتبه كثيرًا، ومن اليوم سيكون مصروفك اليومي إلى المدرسة مثلك مثل باقي زملائك، كما كنت تريد”.
  • فرح عمر كثيرًا وعلم أن الأمانة والفعل الطيب جزائهم كبير عند الله عز وجل، وشكر الله كثيرًا.

وهنا أطفالي الصغار نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا، نأمل أن تكون نالت إعجابكم، انتظرونا في مزيد من القصص الجميلة والمفيدة والممتعة.

مواضيع قد تعجبك