Categories: قصص وحكايات

حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة

الحواديت والقصص هي التي تشجع أطفالنا على التحلي بالصفات الرائعة، واكتساب الاخلاق الحميدة، ولهذا نداوم على قراءة قصص قصيرة لأطفالنا قبل النوم، حتى نقدم لهم النصائح بطريقة بسيطة وممتعة، لهذا جئنا لكم اليوم بـ حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة، تعرفوا عليها معنا.

حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة

حدوتة للاطفال الأقزام وصانع الأحذية

  • كان ياما كان في سابق العصر وقديم الزمان، كان هناك صانع أحذية أمين، ويعمل بضمير،
    ويخاف من الله، ولكن كان صانع الأحذية هذا فقير جدا ، ولكنه كا دائم الحمد لله،
    وفي يوم من الأيام لم يكن في دكانه جلد سوى لعمل حذاء واحد.
  • فقام بقص  اخر قطعة من الجلد عنده وتركها على الترابيزة حتى يكمل صنعها اليوم التالي،
    وذهب إلى بيته ليرتاح وينام، ودعا هو وزوجته أن يرزقهم الله من عنده،
    وأن يوسع عليهم ويفتح لهم أبواب رزقه.
  • في صباح اليوم التالي ، ذهب صانع الأحذية إلى دكانه ، وفور وصوله وجد على الترابيزة حذاء جميل ،
    وصنعه رائع، وله لمعة شديدة الجمال ، اندهش صانع الأحذية كثيرًا وقال “ايه ده جه منين الحذاء
    الجميل ده، ومين اللي صنعه؟” ، وهنا دخل عليه رجل وطلب منه ان يشتري هذا الحذاء،
    وسأل عن سعره، فقال له صانع الأحذية عن السعر قليل.
  • فقال له الرجل “يا أخي المبلغ ده قليل أوي على الحذاء الجميل ده الحذاء يستاهل أكتر من كدة بكتير،
    خد ضعف اللي قولته عشان أمانتك”.

قصص بالعامية المصرية للأطفال

  • فرح صانع الأحذية كثيرًا وذهب إلى بائع الجلود واشترى بالمال جلد يكفي لصنع حذائين ،
    وقص الجلد مرة أخرى وتركه على الترابيزة ، ورجع بيته ، وحكى لزوجته عن ما حدث،
    وتاني يوم حدث نفس الشئ ، ووجد حذائين على الترابيزة مصنوعين بطريقة جميلة ،
    ومتقنة ، وأعجبوا الناس كثيرًا واشتروهم بمبالغ كبيرة.
  • وحدث هذا الأمر مرارًا وتكرارًا حتى أصبح صانع الأحذية رجل غني وقال لزوجته “انا عايز أعرف مين اللي بيعمل فينا المعروف ده بقاله سنين”..
  • وبالفعل في يوم ذهب صانع الأحذية وزوجته إلى الدكان ليلًا حتى يتعرفوا على سر الأحذية المصنوعة،
    وشاهدوا الاقزام الصغيرين وهم يقومون بصناعة الأحذية ، ولكن انتبه الاقزام لاصواتهم ، فحاولوا الهروب
    مسرعين ، لكن صانع الأحذية قال لهم “أرجوكم متمشوش أنا مش عارف أودي جمايلكم دي ازاي،
    قولولي بس ارد اللي عملتوه معايا بإيه”..
  • فطلب منهم الاقزام إنهم يطعموهم وينظفون ملابسهم، فوافق صانع الأحذية على الفور،
    وعاش صانع الأحذية وزوجته الأقزام الصغار، حياة سعيدة وظلوا يعملوا سويًا.

وهنا أعزائي وأطفال الصغار نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة اليوم من حواديت أطفال بالمصري باللهجة المصرية قصيرة، نرجو أن تكون نالت إعجابكم ورضاكم، وانتظرونا بقصص جديدة مفيدة وممتعة.