قصة الخراف السبعة.. تعرف عليها

قصة الخراف السبعة

نعرض لكم اليوم أعزائي الأباء وعزيزاتي الأمهات قصة ممتعة جديدة وشيقة من قصص الأطفال، وهي قصة الخراف السبعة، تعرفوا عليها معنا حتى تستطيعون أن تروها لأطفالكم قبل النوم، تابعوها في السطور التالية.

قصة الخراف السبعة

  • كان يا ما كان، كانت تعيش نعجةٍ مع ابنائها سبعة خرافٍ صغيرة،
    وكانت النعجة تخاف كثيرًا على أطفالها وترعاهم وتوفّر لهم الطعام، وفي
    يوم من الأيام قررت النعجة أن تذهب للغابة لتحضر الطعام لصغارها،
    فقالت لهم قبل ذهابها: خرافي الصغيرة، سأذهب لإحضار طعامًا لكم،
    انتبهوا من الذئب الشرير حتى أعود فإنْ طرق عليكم الباب لا تفتحوا له أبدًا
    حتى لا يأكلكم يا صغاري، وذهبت النعجة إلى الغابة لتحضر لهم الطعام.
  •  وبعد أن ذهبت النعجة إلى الغابة ببضع ساعات، وجد الخراف أحد يطرق
    الباب عليهم، فسألوا من الداخل من يطرق الباب، فقال الطارق: افتحوا
    الباب أنا أمكم يا أطفالي الصغار، وقد جئت بطعام لذيذ جدًا لكم، هيا افتحوا
    لأني متعبة جدًا، وأريد أن أدخل إلى المنزل وارتاح، لكن الخوف ملأ قلوب
    الخراف الصغيرة ولم يتعرفوا على هذا الصوت أبدًا.
  •  فخافوا وقرروا أنهم لن يفتحوا الباب، وقالوا للطارق من الداخل:
    أنت لست أمنا أمنا صوتها جميل، ولكن أنت الذئب الشرير، فعلم الذئب
    أن خطته فشلت، فطرق الباب بقوة مرة أخرى وهو يقول: افتحوا البابَ
    قبل أن أكسره عليكم يا خراف، فخافوا كثيرًا منه واختبئوا في المنزل.
  • بعدهل حاول الذئب الشرير يكسر الباب على الخراف حتى يستطيع أن
    يأكلهم، وأخذ يحاول ويحاول كي يفتحَ الباب بالقوّة، قرر الخراف السبعة أن
    يتعاونوا ويتصدوا للذئب الشرير ويمنعوه من الدخول إلى المنزل حتى لا يأكلهم،
    فوقفوا جميعهم خلف الباب، ودفعوه بكلّ قوتهم حتى يتمكنوا من منع
    الذئب الشرير من الدخول.
عودة النعجة الأم
  • وهنا عادت النعجة الأم، وفور رؤيتها للذئب وهو يحاول الدخول على
    صغارها وأكلهم، أصيبت بالهلع والفزع، وركضت مسرعة إلى منزل الصياد،
    وترجته أن يأتي معها وينجدها هي وصغارها ويساعدهم، وبالفعل ذهب الصياد
    معها إلى الأطفال ، ورأى الذئب وهو يحاول دخول البيت عنوة، والخراف السبعة
    وهم يقاومونه، وبالفعل تمكن الصياد من إصابة الذئب الشرير وقَتله.
  •  فتحت النعجة الأم الباب على أطفالها الصغار، وحضنتهم، وشكرت الصياد
    كثيرًا على نجدته ومساعدته لهم، وعبرت لصغارها السبعة عن فخرها بهم
    وشجاعتهم أثناء محاولتهم التصدي للذئب، وقالت لهم: الآن يا أبطالي الصغار،
    ستكونوا قدوة لباقي الأطفال، وسيتحدث جميع الناس شجاعتكم وعن إطاعتكم لوالدتكم وعدم فتحكم الباب للغرباء، لهذا أنا سعيدة بكم وفخورة بكم، وأتمني
    أن جميع الأطفال الصغار يطيعون ويسمعون كلام والدتهم مثل ما فعلتهم، حتى
    لا تصبح نهايتهم سيئة.

وهنا أطفالنا الصغار نكون قد وصلنا لنهاية قصة الخراف السبعة، نرجو أن تكون أعجبتكم، انتظرونا بقصص جديدة وجميلة.

مواضيع قد تعجبك