دعاء للميت
الميت في حاجة إلى الدعاء و الصدقات ، و أفضل ما يمكن فعله للميت هو دعاء للميت فى العالم الآخر الموجود به ، الدعاء له بظهر الغيب
الدعاء له و الترحم عليه ، و سؤال الله سبحانه أن يغفر له و أن يتغمده بالرحمة ، و أن يعفو عنه و يرفع درجاته في الجنة و نحو هذا من الدعاء الطيب.
وكذلك التصدق للميت الصدقة بالنقود بالطعام بالملابس بغير هذا من أنواع المال، كل هذا ينفع الميت
و هكذا الحج عنه ، و العمرة عنه ، كل هذه الأعمال تنفع الميت ، و إن كان عليه ديون وجب قضائها عنه
من ماله إن كان له مال ، و إن كان ما له مال شرع لأوليائه من ذريته و قراباته أن يوفوا عنه ، فالوفاء
عنه من أعظم الصدقات عليه ، كل هذا مطلوب .
أفضل الدعاء للميت :
- اللهمّ لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنّا بعده ، واغفر لنا و له ، و اجمعنا معه في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين.
- اللهمّ أنزل على أهله الصّبر و السّلوان ، و ارضهم بقضائك .
- اللهمّ ثبّتهم على القول الثّابت في الحياة الدّنيا ، و في الآخرة ، و يوم يقوم الأشهاد.
- اللهمّ صلّ وسلّم و بارك على سيّدنا محمّد ، و على اّله و صحبه وسلّم إلى يوم الدّين.
- اللهم و أظله تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك.
- اللهم بيض وجهه يوم تبيض الوجوه و تسود وجوه اللهم يمن كتابه.
- اللهم ثبت قدمه يوم تزل فيها الاقدام .
- اللهم اكتبه عندك من الصالحين و الصديقين و الشهداء و الأخيار و الأبرار .
- اللهم اكتبه عندك من الصابرين و جازه جزاء الصابرين.
- اللهمّ ارحمنا إذا ورينا التّراب، وغلّقت القبور والأبواب، وانفضّ الأهل والأحباب.
- اللهمّ ارحمنا إذا فارقنا النّعيم، وانقطع النّسيم، وقيل ما غرّك بربّك الكريم.
- اللهمّ ارحمنا إذا قُمنا للسّؤال ، و خاننا المقال ، و لم ينفعنا جاهٌ ، ولا مال
ولا أولاد ، و ليس إلّا فضل الكبير المتعالّ. - اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك و ابن أمتك ، مات و هو يشهد لك بالوحدانيّة
و لرسولك بالشّهادة ، فاغفر له إنّك أنت الغفّار. - اللهم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله و اجزه عن الاحسان احساناً
و عن الإساءة عفواً و غفراناً و رحمة - اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
- اللهم آنسه في وحدته ، و في وحشته ، و آنسه في غربته
- اللهم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
- اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار
- اللهم افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
- اللهم أعذه من عذاب القبر و جاف الأرض على جنبيه
- اللهم املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
- اللهم افسح له في قبره و نوّر له فيه
دعاء قصير للميت في الصلاة :
عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال : “صلَّى رسول اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ وَهُو يَقُولُ ” :
” اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، و ارْحمْهُ، و عافِهِ، و اعْفُ عنْهُ ، وَ أَكرِمْ نزُلَهُ ، وَ وسِّعْ مُدْخَلَهُ ، و اغْسِلْهُ بِالماءِ ، و الثَّلْجِ ،
و الْبرَدِ، و نَقِّه منَ الخَـطَايَا ، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَ أَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ،
وَ أَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ ، و زَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، و أدْخِلْه الجنَّةَ ، وَ أَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ،
وَ مِنْ عَذَابِ النَّار ” ، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ . رواه مسلم.
و عن أبي هُريرة و أبي قَتَادَةَ ، و أبي إبْرَاهيمَ الأشْهَليَّ عنْ أبيه ، و أبوه صَحَابيٌّ رضي اللَّه عنهم
عَنِ النبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- أنَّه صلَّى عَلى جَنَازَة فقال :
” اللَّهم اغفر لِحَيِّنَا وَ ميِّتِنا، وَ صَغيرنا وَ كَبيرِنَا ، و ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا ، و شَاهِدِنا وَ غائِبنَا .
اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ ، وَ مَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ” .
رواه التّرمذي .