الأدعية المستجابة في شهر شعبان

الأدعية المستجابة في شهر شعبان

ما هي الأدعية المستجابة في شهر شعبان الواردة في السنة النبوية؟ إذا كنت تبحث عن إجابة
هذا السؤال، فننصحك بمتابعة قراءة هذا المقال، فسوف نعرض لك الإجابة مع توضيح آراء أهل العلم.

الأدعية المستجابة في شهر شعبان

  • صرح أهل العلم أنه لم يرد في السنة النبوية الشريفة دعاء مخصص بشهر شعبان.
  • وبالرغم من ذلك يستحب أن يتحري العبد فيه ساعات الإجابة مثل الثلث الأخير من الليل،
    كما يستحب أن يدعوا بالأدعية المستجابة المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    مثل الآتي:
  • أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
    دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
    فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.

فضل ليلة النصف من شعبان

  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
    «يَطَّلِعُ اللَّهُ – عز وجل – إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
  • عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ – رضي الله عنه – عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
    «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
  • عن أُسَامَة بْنُ زَيْدٍ – رضي الله عنهما – قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ
    مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: “ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ
    إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
    « إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلا تَصُومُوا».
    قال الترمذي: وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُفْطِرًا
    فَإِذَا بَقِيَ مِنْ شَعْبَانَ شَيْءٌ أَخَذَ فِي الصَّوْمِ لِحَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا يُشْبِهُ قَوْلَهُمْ حَيْثُ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-:
    «لا تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ إِلا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ»  (رواه البخاري)،
    وَقَدْ دَلَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّمَا الْكَرَاهِيَةُ عَلَى مَنْ يَتَعَمَّدُ الصِّيَامَ لِحَالِ رَمَضَانَ.

وفي نهاية مقالنا اليوم نتمني أن نكون قدمنا لكم معلومات مفيدة، كما نقترح عليكم أيضًا مطالعة،
جميع الأدعية المستحبة في الإسراء والمعراج

مواضيع قد تعجبك