فدية تأخير قضاء الصيام ومقدارها وكيفية إخراجها (فيديو)

فدية تأخير قضاء الصيام

يتساءل العديد من الأشخاص عن مختلف الأحكام الشرعية والدينية المتعلقة بالدين الإسلامي بشكل دوري ودائم سواء كان ذلك من خلال المواقع الإلكترونية، أو عن طريق دار الإفتاء أو مختلف البرامج الدينية التي تتحدث عن أحكام الدين، ومن أكثر الأحكام الشرعية التي يتم البحث عنها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك فدية تأخير قضاء الصيام ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف على إجابة هذا السؤال.

فدية تأخير قضاء الصيام

في البداية يجب أن نعرف ما هي فدية تأخير قضاء الصيام، وماذا تختلف عن كفارة إفطار رمضان وللإجابة عن هذا السؤال نجد أن:

  • فدية التأخير، هي فدية اتفق عليها عدد كبير من الصحابة والفقهاء.
  • وتكون فتية التأخير على الشخص الصحيح السليم، والذي كان يجب عليه
    قضاء أيام من رمضان، ولكنه لم يقم بقضائها حتى حل رمضان التالي.
  • كما يذكر أنه من الممكن أن يكون التأخير لأي سبب من الأسباب،
    سواء الانشغال والسفر أو التعب أو الانشغال أو غيرها من الأمور.
  • كما تجدر الإشارة لكون فدية التأخير عن قضاء الصيام، لم يرد بها نص واضح في القرآن الكريم أو على لسان رسول الله.
  • ولكن يستدل عليها من فتوى مجموعة من أشهر الصحابة الأجلاء وعلماء الدين وهم “أبو هريرة، ابن عمر، وابن عباس”، المعروفون بعلمهم ورجاحة رأيهم، لذا يرجح الكثير من علماء عصرنا الحالي أن هذا الأمر مستوحى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مقدار كفارة عدم قضاء الصيام 

أما عن مقدار كفارة عدم قضاء الصوم في شهر رمضان المبارك فهي:

  • يذكر أنه يجب على الشخص القيام بقضاء ما عليه من أيام، بالإضافة إلى إخراج الفدية.
  • كما تجدر الإشارة لكون مقدار الفدية الواجب دفعها لليوم الواحد مقدار مد من الطعام .
  • ومن الجدير بالذكر أن الإمام الشافعي وهو الرأي الأكثر رجاحة بين العلماء كان قد
    أوضح أن مد الطعام عبارة عن حوالي 750 جرام من الأرز.
  • أما مذهب الحنابلة يميل إلى قيام المسلم بإخراج مقدار مد من بر أو نصف صاع من غيره وهو أحوط.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه من الجائز دفع فدية التأخير لمسكين، ويرجع ذلك لكون اليوم الواحد يمثل صوم عبادة منفصل عن غيره من الأيام.
  • كما تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتم إخراج الفدية قبل القضاء، أو بعد قضاء الصيام،
    أو حتى مع القضاء.
  • ولكن ينصح علماء الدين بالإسراع في إخراج الفدية، من أجل مساعدة المحتاجين، وإبراء ذمة الصائم.

أما فيما يتعلق بكيفية الإطعام : 

  • المذهب الأول في ذلك، هو مذهب الإمام أنس بن مالك رضي الله عنه،
    فقد كان يصنع طعام يدعو إليه المساكين، ويختلف ذلك تبعًا للأيام التي يفطر بها الشخص.
  • بينما اتفق قطاع كبير من العلماء أن يتم إخراج الطعام في صورة غير مطبوخة، ورأى البعض
    أنه في تلك يجب أن يجعل معه لحم أو غيره، والدلالة على ذلك قول الله تعالى:
    وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين.
فيديو كفارة تأخير الصيام 

وإلى هنا نكون قد تعرفنا فدية تأخير قضاء الصيام وما هو مقدار الكفارة الواجب تقديمها، وكيفية القيام بها، كما يمكنك التعرف على المزيد من الأمور الدينية من خلال الاطلاع على هل التردد في نية الصيام يبطله أم لا؟.

مواضيع قد تعجبك