تلجأ الكثير من الأمهات في هذه الأوقات إلى حكي حدوتة مسلية لأطفالهم قبل النوم، لكي يناموا سريعاً، وقد يستخدمون تلك الحدوتات في الكثير من الأوقات لإنشغال الأطفال بها، حيث يندمون كثيراً مع هذه الحدوتات التي تُحكى بالعامية، لذا نعرف لك بهذه السطور التالية حدوتة للاطفال بالعامية، تعرف عليها.
حدوتة للاطفال بالعامية
1- حودتة المزارع حسان
- يعيش المزارع حسان في بيت صغير بإحدى القرى مع ابنه الصغير الذي يُسمى عمر.
- يقوم المزارع حسان وابنه عمر بزراعة البستان وجمع البيض من الطيور واللبن من الأبقار.
- ولكن يجد عمر في يوم ما أرنب صغير مُلقى على الأرنب وينزف منه الدم (متعور).
- جرى عمر إلى والده حسان ليصيح: بابا يا بابا ألحق.
- الأب حسان: ايه يا عمر في ايه؟ حصل حاجه؟!.
- عمر: بص يا بابا في أرنب قاعد على الأرض متعور تعويرة كبيررة.
- ذهب حسان مع ابنه عمر وأخذ الأرنب من على الأرض وقال له: انتى ساعدتني يا عمر عشان كدا ادعي ربنا كل يوم أن الارنب دا يخف بسرعة.
حدوتة أطفال مصرية
- فجرى عمر على أبوه حسان وحضنه وقال له بابا أنا نفسى أكون زيك.
- أنا عاوز أساعد الحيوانات والإنسان لما أكبر زيك.
- فسأله الوالد حسان: عاوز تكون ايه لما تكبر يا عمر؟!.
- أكبر واكون زيك وعندى زرع كتييير واساعد الناس.
- حضن الأب ابنه وهو فرحان وقال له: هتكبر وتبقى أحسن مني يا عمر عشان بتحب الخير للناس.
- وتوته توته وتخلص الحدوتة.
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية
2- حدوتة سفيان والحليب
- سفيان طفل صغير لا يحب أن يشرب الحليب وتتعب أمه معه يومياً من أجل ذلك الأمر لكنه دون فائدة.
- فأخذت الأم تُغير من شكل اللبن مرة تضع به الفواكه، ومرة تُحضره ساخناً، ومرة تُحضره بارداً إلا أن كل ذاك لم يجذب انتباه سفيان.
- وهنا حظرت الأم سفيان بأنه لن ينمو جيداً بهذا الشكل وأن أسنانه وعظامه ستُكسر ويصبح ضعيف.
- وهنا قال له سفيان: أنا سفيان ابنك القوي، أنا سوبر مان الخارق، لا احتاج لشرب الحليب.
- ولكن بإحدى الأيام بينما يلعب سفيان سقط على الأرض وبدأ يصرخ حتى أسرع الجميع لإخبار والدته وأخذته الى اخر المستشفى.
- وهنا أخبر الطبيب سفيان بأن عظامه ضعيفة جداً وأنه قد أصيب بالكسر في ذراعه وذلك بسبب عدم شربه للحليب.
- ومنذ ذلك اليوم ندم سفيان وأخذ يشرب الحليب يومياً ويسمع كلام والدته.
حودايت قبل النوم قصيرة جدا
3- حواديت أطفال جديدة هادفة: حدوتة الجدة المكارة وسارة
- ذهبت سارة إلى جدتها لتساعدها في أعمال المنزل، وبعد يوم طويل وشاق ذهبا الاثنين إلى النوم.
- وقامت سارة في الصباح الباكر وقام بإعداد الفطار، ثم نادت على جدتنا لتأكل معها.
- فتناولا الطعام وقاما بحمل الأشياء إلى المطبخ وجلسوا في الشرفة يشربون شاي الصبح وسط الزهور.
- وقالت سارة: جدتي حبيبتي كيف حالك اليوم؟!
- الجدة: انا بخير يا سارة بخير.
- سارة: إذن أود أن أطلب منكي طلب صغير.
- الجدة: تنظر لها بمكر: ما هو؟!.
حواديت أطفال
- سارة: أريد 1000 جنيه.
- أخذت الجدة بمكر تقول نعم؟! يا سارة انا كبيرة لا أُحسن السمع؟! ماذا تقولي؟!.
- وأخذت تقرر هذا الفعل حتى علمت سارة أنه لا فائدة وقامت وقالت لها: كم أضع لكي من السكر يا جدتي بالقهوة؟!
- قالت: مكعبين يا ابنتى.
- وعند انتهاء اليوم ذهب سارة إلى منزلنا غاضبة لكنها عندما فتحت حقيبتها تفاجأت!!.
- فوجدت أن جدتها وضعت لها 3000 جنيه ففرحت فرحاً شديداً وقالت “إنى أسات الظن بها، حقاً أنها جدة طيبة”.
- وذهبت وشكرتها كثيراً.
وتلك هي نهاية حديثنا اليوم، آملين أن ينال على إعجابكم.
