قصة ماء زمزم للاطفال مكتوبة مختصرة

قصة ماء زمزم للاطفال

بئر زمزم هو بئر يوجد بجانب الكعبة الشريفة، وقصته تعد من أعظم القصص التي جاءت في القرآن الكريم، لذا جئنا اليوم لنقص عليك أحداثها كاملة، لأن أطفالنا في حاجة بالغة لمثل هذه القصص ليتعروفوا على دينهم وما ورد به من معجزات وقصص رائعة، لذا تعرف عليها بهذه السطور عن قصة ماء زمزم للاطفال.

قصة ماء زمزم للاطفال

• تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام بهاجر ورُزق منها بولد سماه إسماعيل.
• وفي يوم أمره الله تعالى أن يذهب هو وزوجته هاجر ورضيعها إسماعيل إلى وادي بمكة
المكرمة لا زرع به ولا ماء وسط الصحراء، حيث كانت مكة صحراء في ذلك الوقت.
• فلم يعترض إبراهيم على أمر الله بل أطاع الله وأخذ زوجته وابنه وذهب سريعاً إلى المكان.
• وهنا أمره الله عز وجل أن يترك زوجته وابنه في هذا المكان وأن يعود إلى أرضه.
• ولكن هذا المكان ليس به ماء ولا زرع ولا بشر وهاجر امرأة ضعيفة مسكينة وإسماعيل
ما زال طفلاً لم يستطيعا فعل شئ!.
• لكنه سيدنا إبراهيم عليه السلام ينفذ أمر الله، وأخذت هاجر تناديه يا إبراهيم أين تتركنا
يا إبراهيم لكنه لا يجيب.
• وهنا أدركت هاجر أن الأمر سراً فقالت له: هل الله أمرك بهذا؟.
• فقال لها: نعم.
• قالت: إذن الله هو من سيحمينا ولن يُضيعنا.

قصة السيدة هاجر للاطفال

• ولكن يكن مع هاجر إلا القليل من الماء الذي نفذ سريعاً، وعطش إسماعيل الصغير الذي
لم تتمكن من إرضاعه لنفاذ الماء.
• فأخذ إسماعيل يبكي من العطش فأخذت هاجر تبحث عن طعام أو شراب.
• وأخذت تسعى وتجتهد حتى يرزقها الله عز وجل من فضله حيث كان هناك وادي
يتوسط جبلان.
• فأخذت تصعد وتنزل بينهما لكنها لم تجد شئ (السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط).
• وفجأة وبينما كانت ترقد هاجر في الوادي جاءها الملك جبريل عليه السلام.
• وضرب الأرض برجليه فنبع الماء فأخذت تحمل تاماء وتضعه في قربتها وتحيطه بالحصى
خوفاً من أن يضيع في التراب.
• فقال الملك: يا هاجر لا تخافي العطش فحمدت ربها وشكرته على هذه النعمة.

قصة هاجر وبئر زمزم

• وسُمي هذا البئر ببئر زمزم ويبلغ عمقه حوالي 30 متر ويبعد عن الحرم المكي
بمقدار 20 متر فقط.
• وقال الله تعالي في سورة إبراهيم أية 37 “رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي
زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم
مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ”.
• وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يرحمُ اللهُ أمّ إسماعيلَ،
لو كانت تركت زمزمَ- أو قال: لو لم تغرف من الماءِ-لكانت زمزمُ عيناً معيناً”.

وإلى هنا تنتهي قصتنا اليوم عن ماء زمزم، آملين أن تعود بأكبر نفع ممكن على الأطفال.

مواضيع قد تعجبك