قصة الهدهد المعتدي والنملة المتسامحة

قصة الهدهد المعتدي والنملة المتسامحة

نعرض لك اليوم إحدى القصص القديمة، والتي كانت تُدرس قديماً، ولكن يعرفها القليل من أبناء الجيل الحالي، لكنها لا تظل إحدى القصص الجميلة التي تحمل معانى عديدة لذا قمنا بحكيها لك عبر هذه السطور الخاصة وهي قصة الهدهد المعتدي والنملة المتسامحة، تعرف عليها.

قصة الهدهد المعتدي والنملة المتسامحة

• تبدأ أحداث القصة بإحدي الغابات الواسعة حيث نجد من شخصياتها الرئيسية
الهدهد والنملة.
• حيث كانت النملة نشيطة تذهب يومياً للبحث عن طعامها وقامت بجمع العديد
من حبات القمح في بيتها.
• ففي إحدى الأيام قام الهدهد في الصباح الباكر يشعر بالجوع وأخذ يبحث حوله
فلم يجد طعام.
• فطار عالياً وسط الأشجار والشجيرات ورأي أثناء طريقه حبة قمح ببيت النملة.
• فنزل سريعاً أكلها ولكن رأته النملة فماذا فعلت هل تعرف؟!.
• غضبت النملة غضباً شديداً منه لأنه سرق طعامها الذي خاضت الصعاب
من أجل الحصول عليه.
• ولكن الهدهد لم يبلي اهتمام لذاك بل نام وأثناء الليل شعر بألم في معدته
وراودته الكثير من الأفكار عن سبب هذا الألم ربما السبب هو سرقته للطعام؟!.
• الآن يرجح الهدهد هذا الرأي ولكن جاءت مجموعة من الهداهد لزيارة ذلك الهدهد المريض.

قصة الهدهد السارق والنملة المسامحة

• وهنا حكى لهم الهدهد حكايته الكاملة عن سرقة طعام النملة وما فعلته
حينذاك لذا ذهب الهداهد إلى النملة فماذا فعلوا؟!.
• حينما ذهبوا إلى النملة فرحت فرحاً شديداً وحينها اعتذر لها الهداهد وقبلت النملة
الاعتذار وكانت المفاجأة، هل تعرف ما هي؟!.
• طلبت منهم النملة أن تذهب معهم لزيارة الهدهد للاطمئنان على حالته!!.
• وبالفعل ركبت على جناح هدهد ما وعندما وصلت إلى الهدهد المريض
تفاجأ كثيراً أنها جاءت لتطمئن عليه.
• وهنا طلب الهدهد منها أن تسامحه وبالفعل وافقت النملة واخذت تدعوا له بالشفاء.
• وأخذت تساعد الهداهد الأخرى في تخزين الطعام لذلك الهدهد إلى أن يُشفى.

الدروس المستفادة من قصة الهدهد والنملة 

نجد العديد من الدروس والعبر التي لا بد أن تصل إلى أذهان الطفل بعد قراءة هذه القصص
وتلك الدروس هي:
• أن الاعتراف بالحق فضيلة، فنرى الهدهد في هذه القصة اعترف بخطأه وحاول إصالحه.
• نتعلم أيضاً شيئاً مهم جداً وهو ألا نتعدى على الآخرين وألا نأخذ أى شئ لا يخصنا.
• كما نتعلم أن السرقة شئ ضار وهي من المحرمات وسيعاقبنا الله عليها، فمثلاً
نرى في هذه القصة عندما سرق الهدهد عاقبه الله بألم في بطنه.
• كما نتعلم الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء، ففي هذه القصة قام الهدهد بالاعتذار
إلى النملة عند أخطأ وسرق طعامها.
• كما نتعلم درس جميل جداً من النملة وهو المسامحة، فبالرغم مما فعله الهدهد إلا أن
النملة سامحته.

•كما نتعلم أيضاً

درساً مهماً جداً وهو ضرورة زيارة المريض والسؤال عليه عند المرض،
ونرى ذلك من الهداهد للهدهد المصاب.
• ونري درساً مهماً يشير إلى مدى تسامح النملة في هذه القصة وهو أنها
ذهبت للسؤال عن الهدهد بعدما كان السبب في إيذائها.
• ونتعلم أخيراً تقديم العون للأخرين فنرى كيف ساعد الهداهد الهدهد صديقهم،
كما نرى كيف أحضرت النملة حبات من القمح الخاص بها كهدية للهدهد المصاب حتى
يتعافى تماماً.

وإلى هنا تنتهي قصتنا اليوم وما تحتويه من عبر ودروس مستفادة كثيرة، رغم قِصر هذه القصة، آملين أن تعود بأكبر نفه على أولادكم.

مواضيع قد تعجبك