قصة الدجاجة وحبة القمح مكتوبة قصيرة

قصة الدجاجة وحبة القمح

تعرف على إحدي قصص الحيوانات الخيالية التي يستمتع بها الأطفال، وهي قصة الدجاجة وحبة القمح، ويتميز هذا النوع من القصص أن يربط الكثير من الأشياء الواقعية التي يراها الأطفال بالخيال الذي يستمتعونه به، وذلك بزرع قيم ومبادئ تربية عبر الخيال والواقع بهذه القصص، ونجد ذلك بقصة الدجاجة وحبة القمح، تعرف على أحداثها بهذه السطور.

قصة الدجاجة وحبة القمح

• كانت هناك دجاجة حمراء تعيش في فناء صغير تبحث حوله عن الديدان التي
تتلذذ بطعمها، وتظن أنها ضرورية لصحة أطفالها.
• ولكن كان هناك قطة كسولة ترقد عند باب الحظيرة، ولا تزعج نفسها حتى بإخافة الفئران.
• كما كان هناك خروف بالحظيرة لا يهتم بما يحدث حوله، يهتم فقط بطعامه الذي يُوضع أمامه.
• وفي يوم ما وجدت الدجاجة بذور من القمح ولكنها كانت معتادة على أكل الديدان
والبق، فظنت أنه نوع جديد منه.
• فأخذت تحمل البذور وتذهب بها إلى جيرانها حتى عرفت أنها بذور قمح
وليست نوع من الديدان.
• وأدركت أنه يجب زراعتها أو طحنها وتحويلها إلى دقيق ثم إلى خبز.
• ولكن قالت: ليس لدي وقت لذاك سأبحث عن الديدان لأكلها.

قصة الدجاجة وحبة القمح 

• وهنا صاحت بصوت عالى في الحظيرة قائلة: إذن من سيزرع البذور؟!.
فقال الجميع ليس أنا!!.
• لكن قامت دجاجة حمراء صغيرة وقالت أنا سأزرعها.
• وبالفعل قامت بزراعتها وأخذت الدجاجة الكبيرة تبحث عن الديدان مرة ثانية.
• ومرت الأيام حتى نضج القمح، وما زال الخروف والقط وحيوانات الحظيرة في
كسلهم لا يفعلون شئ!.
• فقالت الدجاجة الحمراء ببراءة من سيقطع القمح معي؟.
• ولكن كعادة حيوانات المزرعة قال الجميع ليس أنا إلا الدجاجة الحمراء
الصغيرة قامت بمساعدتها.
• وكان القمح جميل ذهبي اللون ولكن؟!!.
• رأت الدجاجة الكبيرة أن أطفالها الصغار في حاجه للرعاية لأنهم أصحبوا ضعفاء
فأصبحت في حيرة بين الرعاية بصغارها أم الرعاية بزرع القمح!.

تلخيص قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء

• وهنا طلبت من الدجاجة الصغيرة الحمراء أن تعتني بالقمح ووافقت وذهبت هي
لتعتني بصغارها.
• ثم قالت الدجاجة الصغيرة بصوت حنون من سيرفع القمح إلى الطاولة؟
وبالفعل ككل مرة تجاهل جميع أفراد الحظيرة الأمر.
• فأخذت تُعد المراحل الكاملة للقمح بنفسها حتى أصبح دقيق أبيض جميل
وهنا تخلصت من تلك المهمة بينما ذهبت الدجاجة الكبيرة سريعاً لإصطياد الديدان لصغارها.
• ثم ذهبت إلى النوم بعد هذا اليوم الشاق، وفي اليوم الثاني أخذت تعد الدجاجة الصغيرة
والكبيرة الخبز الأبيض الجميل.
• ثم أحضرته جاهز للطعام وسألت من سيأكل؟!.
• فقال الجميع أنا، فقالت لا لن يأكل أحد سوى أنا والدجاجة الصغيرة.
• فمن لم يتعاون مع الغير لمساعدته، ليس له الحق في جني ثمار نجاحه.

وإلى هنا تنتهي قصتنا الجميلة عن الدجاجة وحبة القمح بكامل أحداثها لا تنسى إخبارنا مدى تفاعل طفلك مع أحداثها.

مواضيع قد تعجبك