قصص اطفال مكتوبة هادفة

قصص اطفال مكتوبة هادفة

يتمتع أطفالنا كثيراً بالقصص، لذا لِما لا نزرع بهم قيم تربوية وأخلاق حميدة عبر هذه القصص الخيالية الرائعة؟! من أجل ذلك قمنا بجمع بعض القصص ذات الأهداف الحميدة التي تعود بالنفع والفائدة على الأطفال وقمنا بعرضها عبر سطور هذا المقال عن قصص اطفال مكتوبة هادفة ، تعرف عليها.

قصص اطفال مكتوبة هادفة

1- قصة الأرنب والأذن الطويلة

  • كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حُجر صغير جميل.
  • وكانت العائلة تتكون من الأب والأم واثنين من الأطفال الأرانب أرنب وأرنوبة.
  • وفي يوم قالت الأم لصغارها أنها ذاهبة للحقل لتأتي بجزرة كبيرة لهم ولكن حذرتهم بألا يغادرا المنزل أو يتحركا من مكانهما.
  • وحذرتهم بأن العالم الخارجي واسع وكبير فلا تنظروا له ولكن!.
  • عندما خرجت الأم ذهب الأرنب الصغير مُسرعاً إلى الباب ينظر إلى الخارجة وقال في صوت مُتعجباً لأخته.
  • انظري إن العالم الخارجي كبير وواسع حقاً ونحنا ما زلنا صغار!.
  • وهنا ترد الأرنوبة قائلة: “هذا صواب لكن… لكن نحن مثل أمنا وأبينا لنا أربعة أرجل وذيل هيا بنا بنرخ مثلهم ونكتشف هذا العالم الكبير.

قصص أطفال مكتوبة طويلة

  • وهنا وافق الأرنب سريعاً وخرجا الاثنين يمشيان ويلعبان في الحقل الواسع بين الخضرة والفواكه ولكن فجأة!!!.
  • رأوا قفص كبير من الفواكه ذات الرائحة النفاذة فاقتربا منه وقال الأرنب بصوت عالي فرحاً.
  • “إنه جزر.. إنه جزر أسرعي لنأكله منه أنها فرصة لا تعوض أسرعي”.
  • وهنا قفز الاثنين على القفص ولكنه وقص ووقع كل ما بداخله ليجدوا أمامهم فتاة شديدة الجمال!.
  • وهنا أرادوا الجري والهروب سريعاً لكن قبضت الفتاة عليهما ورفعتهما من آذنيهما وقالت لهم بقوة وغضب.
  • “لقد أضعتما مجهود يوم طويل من العمل إذن إليكم العقاب لقد خرجتم إلى العالم مُبكراً”.
  • وألقتهم بحديقة المنزل وقالت ابقوا هنا حتى آتي مرة ثانية ولكن ماذا ستفعل بهم؟!!.

قصص تربوية هادفة للأطفال

  • وهنا أخذ الاثنين ينظرا إلى بعضمها بعدما وجدوا أن أذنيهم قد استطالت.
  • وبعدما تلقوا هذا العقاب من الفتاة ندمواً ندماً شديداً وعرفوا أنهم أخطوا عندما لم يسمعوا كلام الأم ولكن!.
  • فقالت الأرنوبة “أتظن بأننا سنخرج من هنا؟! أتظن بأن أذننا ستعود صغيرة مرة أخرى؟!”.
  • ليرد الأرنب باكياً “لا أعلم ولكننا أخطئنا عندما عصينا أوامر أمنا وتلك عقابنا لا أعلم ماذا سيحدث بنا بعد الان!”.
  • وفجأة بعدما اعترفوا بخطأهم سمعا صوت باب الحديقة يُفتح وأخذوا يفروا ويجروا فرحاً سريعاً قافزين.
  • ولكنهما أدركا أنهما أصبحا أبطئ في الحركة وأن أذنيهم قد استطالت جداً.
  • وهنا جاءت الأم وأخذوا يبكوا بين أحضانها نادمين على ما فعوا فقالت الأم.
  • “ذلك جزاء من لم يفي بالعهد ومن لم يسمع كلمة والدته ألم نتفق على عدم الخروج؟! إذن تلك عاقبة عصيانكم للأمر”.

وإلى هنا تكون قد انتهت قصتنا اليوم بما لها من عبرة وفائدة تطرأ على أذهان الأطفال، ولا تنسوا إخبارنا بالتعلقيات عن مدى فاعيلة طفلكم مع هذه القصة عند سماعها.

مواضيع قد تعجبك