قد يمل أطفالنا من القصص الطويلة ذات الأحداث الكثيرة والتي ربما لا تشد إنتباههم، لذا تأتي القصص القصيرة لتلعب دور فعال جداً في تربية الأطفال، حيث يتأثر الاطفال بما للقصة من أحداث خيالية ومغامرات رائعة في وقت قصير لذا إليك الكثير من القصص الممتعة بهذه السطور التالية والتي تتحدث عن موضوعنا اليوم “قصه قصيره”.
قصه قصيره للاطفال
1- قصة الراعي الكذاب
- كان هناك بإحدى القرى جبل عالى ويوجد فتي صغير يرعي الأغنام على هذا الجبل.
- ولكنه مل من الجلوس وحيداً بين الأغنام فقرر أن يتحايل على الفلاحين الذين يعملون بالمزارع أسفل الجبل.
- وفي يوم ما اخذ يصيح ويهلل بأن الذئب قد أكل أغنامه.
- وهنا خرج كل سكان القرية وصعدوا الجبل سريعاً لينقذوا الفتي وأغنامه من الذئب لكن!!.
- لكنهم لم يجدوا الذئب! إذن فماذا وجدوا؟!
قصص قصيرة ومعبرة
- وجدوا الفتي يضحك قائلاً “كذبت عليكم لا شئ إنها فكاهة”.
- وأخذ يكرر هذه الإكذوبة مراراً وتكراراً إلى أن جاء اليوم الموعود.
- ففي يوم ما جاء ذئب حقاً يلتهم أغنامه فأخذ يصيح وينادي على أبناء القرية.
- ولكن علموا أنه كذاب فلم يذهب إليه أحد في هذه المرة.
- لكنه أخذ يصيح أعلى وأعلى ويبكي إلى أن!!!.
- إلى أن ألتهم الذئب جميع الأغنام وخسر كل شئ فالأن أصبح الفتي بلا أغنام بلا أمولل بلا أصدقاء وعُرف بكذبه في القرية.
- فندم ندماً شديداً وتعهد بألا يكذب وألا يفعل ذلك مرة أخرى.
قصص قصيرة للأطفال
2- قصة الرجل العجوز
- في إحدي القرى كان هناك رجلاً عجوزاً وكان يُعرف بأنه شخص تعيس ومُحبط وصاحب مزاج سئ.
- وسأم كل أهل القرية من ذلك الرجل الذي لا يتوقف عن الشكوى والتذمر.
- وكان الجميع يتجنب أن يتعامل مع ذلك الرجل الذي يزداد سوءاً في كلامه كلما ازداد في السن.
- ولكن كان لذلك الرجل قدرة فائقة في جعل أى شخص يجلس معه أن يصبح شخص حزين وتعيس.
- ولكن في إحدى الأيام بلغ الرجل العجوز عامه الثمانين وانتشرت إشاعة غريبة ما هي؟!.
- أن الرجل العجوز سعيد اليوم، لا يشكوا حاله، الابتسامة لا تفارق وجهه!!.
- وهنا أجتمع جميع أهل القرية إلى بيت العجوز ليقوم أحدهم بسؤاله ما الذي حدث لك؟!.
- وهنا قال العجوز “لا شئ فإني قضيت من عمري 80 عام بائساً مانعاً السعادة بلا هدف والان أدرك معنى السعادة وأن لا شئ بالحياه يستحق الغضب والتعاسة.
قصة قصيرة خيالية
3- قصة الرجل الحكيم
- كان هناك رجل حكيم يأتي إليه جميع الناس لإستشارته في جميع الأمور.
- ولكن كل مرة يحدثونه الناس في نفس المشاكل التي تواجههم حتي سئم منهم وأخذ يفكر ماذا يفعل.
- فقرر أن يجمع الناس وبالفعل جمعهم وقص عليهم نكتة قصيرة فضحكوا جميعاً.
- ليعيد عليهك نفس النكتة بعد بضع دقائق فيبتسم عدد قليل منهم ولكن!.
- لم يهدأ فقص عليهم نفس النكتة مرة ثالثة فلم يضحك أحد وهنا!.
- ابتسم الحكيم وقال “لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة أكثر من مرة فلماذا تبكون وتشتكون من المشاكل والهموم أكثر من مرة؟!! ما هو إلا مضيعة للوقت”.
- إذن فالحل الصواب هو تقدير ذلك الوقت والاستفادة منه في حل المشكلة.
بعدما تعرفت على بعض قصص قصيرة للأطفال قبل النوم، تُعلن سطورنا عن نهاية مقالنا اليوم، آملين أن يحب أطفالكم هذه القصص وتعود عليهم بأكبر قدر من الإفادة.
