يتعذر على البعض القيام بصوم ما فاتهم من أيام في رمضان، ولكن ما هو حكم تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات ؟ إن هذا الأمر يحكمه أكثر من أمر، لعل أهم تلك الأمور السبب وراء الإفطار في رمضان، فضلاً عن السبب وراء تأخير قضاء الفائت من رمضان، ومن هنا نقدم لكم الإجابة في التالي من السنة النبوية.. فتابعونا.
فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
كان يكون عليَّ الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى
يجيء شعبان، لمكان النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن على المؤمن أن يعي أن هناك فدية لتأخير القضاء، فإن كان تأخير هذا القضاء عن جهل فلا فدية على المؤمن، أما إن كانت الفدية عن قصد، أو معرفة، فيلتزم المر بفدية عن كل يوم أخر قضاءه، لكن لا تتكرر الفدية بتكرار الرمضانات، وهذه الفدية يمكن أن تدفع لمسكين واحد أو أكثر، وفدية هى:
مد من طعام لِكُلِّ يَوْمٍ جِنْسُهُ جِنْسُ زَكَاةِ الْفِطْرِ فَيُعْتَبَرُ غَالِبُ قُوتِ بَلَدِهِ فِي أَصَحِّ الْأَوْجُهِ … ومصرفها الفقراء أو المساكين, وكل مد منها منفصل عن غيره (النووي)
إن كنت ما زلت في حيرة من أمرك، ننصحك بالاتصال بدار الإفتاء المصرية على رقم 107 من أي تليفون أرضي، هذا لطرح سؤالك على أحد المختصين من دار الإفتاء المصرية، والحصول على إجابة وافية.
-فيديو مناسب للباقة-
وفي الختام بعد أن تعرفنا إلى ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء من العام الماضي، ننصحكم بأن الثابت في الدين هو التيسير، فإن استطعت الصيام فصم، وإن لم تستطع فأخرج فدية، وهذا والله أعلم.