ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء من العام الماضي؟

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء من العام الماضي؟

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء من العام الماضي؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة
التي تشغل بال الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي، لذا قررنا أن نجيب لكم على هذا السؤال،
كما سوف نوضح أيضًا بعض الأحكام المتعلقة بصيام القضاء.

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء

  • يجب على كل من فاته شيء من صيام رمضان ألا يؤخر قضاءه.
  • فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة.
  • يكون قدر الكفارة مد من طعام عن كل يوم من أيام القضاء، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً.
  • فإن كان التأخير لعذر كالمرض ونحوه من الأعذار المعتبرة، فإن كان يرجى برؤه أو إنتهاؤه،
    فإنه يجب عليه القضاء بعد زوال المرض أو انتهاء العذر، ونستدل على ذلك بقوله تعالى:
    ( ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 185]
    ولا إطعام في هذه الحالة ولا كفارة.
  • أما إذا كان المرض من الأمراض المزمنة التي لا يرجى برؤها،
    فالواجب الإطعام فقط، وكذلك من عجز عن الصوم لكبر سنه، ونستدل على ذلك بقوله تعالى:
    ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) [البقرة:184] قال ابن عباس رضي الله عنهما:
    نزلت رخصة للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً.
    رواه البخاري.

ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة

  • صرح أهل العلم أنه فى حال إذا كانت المرأة غير قادرة على قضاء الصيام بسبب وجود علة،
    فلا إثم عليها إذا أخرت القضاء حتي تتاه لها الفرصة المناسبة، ويزول العذر.
  • أما إذا كان مرضها مما لا يرجى برؤه بحيث لا تتمكن من القضاء حتي في أيام الشتاء القصيرة
    فعليها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، ونستدل على ذلك بقوله تعالى:
    وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ( البقرة: 184).
  • بينما صرح أهل العلم أنه في حال إذا كانت المرأة لديها قدرة على القضاء،
    أو كان لديها علة مما يرجى برؤه، فيجب عليها أن تعرف أنه ليس من الجائز العدول عن القضاء
    إلى الكفارة ولا تبرأ ذمتك بذلك.

حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام

  • صرح أهل العلم أنه في حال كانت المرأة تقدر على الصيام وقد أخرته كسلًا منها،
    فعليها إخراج فدية عن كل يوم فرطت في قضائه، كما يجب عليها أيضًا صيام القضاء،
    قال في المغني: فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانان أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع الفطر،
    لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب، كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله.
  • بينما صرح أهل العلم أنه في حال عدم قدرة المرأة على الصيام بسبب استمرار العذر دون انقطاع،
    فلا فدية عليها، لكن يلزمها قضاء ما أفطرته، ولو كانت قد نسيت عدد الأيام التي أفطرتها
    فالأفضل أن تصوم حتى يغلب على ظنها أن ذمتها قد برئت.
مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان
  • صرح أهل العلم أن الكفارة تجب على من تكاسل عن القضاء دون عذر،
    وقد أوضحوا أن الكفارة يكون مقدارها، المقدار المجزئ في الإطعام هو مد من طعام.
  • والمد هو ملء اليدين المتوسطتين غير مقبوضتين ولا مبسوطتين، وهو ما يساوي 750 جراماً من الرز تقريبًا.
  • بينما ذهب بعض أهل العلم  إلى أن الواجب مد من البر، أو نصف صاع من غيره،
    ونصف الصاع هو ما يساوي كيلو ونصف من الأرز تقريبًا.

مواضيع قد تعجبك