إليك دعاء السفر من السُنة.. و7 آداب على المسلم اتباعها أثناء السفر

دعاء السفر من السُنة

نستعرض دعاء السفر من السُنة النبوية، فالسفر ثلاثة أنواع إما سفر محمود كالسفر لآداء الحج
أو العمرة، أو طلب العلم، أو صلة الرحم، أو سفر مذموم لسفر من أجل المتاجرة بالمحرمات كالمخدرات
أو المسكرات، وهناك السفر المباح، كالسفر للتجارة أو النزهة وهذا النوع من السفر يأجر
عليه المسلم إن جعل نيته خالصة لله.

ومن المستحب قبل السفر صلاة الاستخارة، وتجديد التوبة والنية الخالصة لوجه الله الكريم،
والتخلص من حقوق الناس على المسافر، واختيار الصحبة الصالحة التي تعين على طاعة الله
وقت السفر.

دعاء السفر من السُنة

دعاء السفر من السُنة كما ورد في حصن المسلم:

  • نقول أولاً: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
  • ثم نثني ونسبح قائلين:
    “سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ”
  • ننهي الدعاء بقوله: ”
    “اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم
    هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة
    في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب
    في المال والأهل”
  • وعند الرجوع يتكرر الدعاء ونضيف عليه:
    “آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون”
    رواه مسلم

دعاء السفر من السُنة و 7 آداب للسفر:

أولاً: استفتاح السفر بقراءة ذكر الله تعالي أو ورد قرآني ثم يقول دعاء الركوب كما ورد في السنة
وهو كالتالي:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلَّ الله عليه
وسلم كان إذا استوى بعيره خارجاَ إلى سفر، كبّر ثلاثاَ، ثم
قال: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، و إنا إلى
ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى،
ومن العمل ما ترضى، اللهم هوّن علينا سفرنا هذا واطو عنّا
بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل،
اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء
المنقلب في المال والأهل”. 

ثانياً: إن كان السفر في جماعة فعلى أحدهم أن يؤمّرهم حيث قيل عن الرسول صلَّ الله
عليه وسلم:

“إذا خرج ثلاثة في سفر ، فليؤمروا أحدهم”. 

ثالثاً: إذا صعد المسافر لمكان مرتفع عليه أن يكبر الله تعالى، وإذا انحدر يسبح الله تعالى.

رابعاً: إذا نزل منزلاً يقول كما ذكر عن رسول الله تعالى:

“من نزل منزلاً، ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر
ما خلق ، لم يضرّه شيء حتى يرتحل من منزلة ذلك”.

خامساً: متى انقضيت من حاجاتك في السفر عليك الرجوع إلى أهلك والتعجيل بذلك.

قال صلى الله عليه وسلم: السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم
طعامه، وشرابه ونومه، فإذا قضى نهمته فيعجل إلى أهله.

سادساً: عند الرجوع يفضل ذكر الدعاء الذي قاله عند بداية السفر ويزيد عليه:

“آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون” 

سابعاً: صلاة ركعتين في المسجد عند الرجوع إلى البلد.

ففي حديث كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين. 

مواضيع قد تعجبك

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *