ورد في آيات الذكر الحكيم آيات الزواج وأكثر من ايه قرآنية عن الزوج الصالح النافع لأهله وواجباته تجاه زوجته وأسرته من حسن المعاشرة والألفة والمودة وهو ما له شأن عظيم في تأليف القلوب واستقرار الحياة الزوجية ، لذلك نستعرض في السطور التالية ما ورد من آيات في هذا الشأن

ايه قرآنية عن الزوج الصالح

• سورة النساء الآية 19 :
  “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا” أي عاشروهن بالمعروف على ما أمر الله به من حسن المعاشرة وهو مثل قوله تعالى : فإمساك بمعروف وذلك توفية حقها من المهر والنفقة ، وألا يعبس في وجهها بغير ذنب ، وأن يكون منطلقا في القول لا فظا ولا غليظا ولا مظهرا ميلا إلى غيرها . ومن المعاشرة بالمعروف أيضا الإحسان إلى الزوجة، والترفق بتا في جميع الأحوال
• سورة الآية التحريم الآية 6:
  “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ” أي اتقوا الله وأوصوا أهليكم بتقوى الله والنهي عن معصيته للفوز بالجنة
• سورة النساء الآية 3 : ” فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً” وهو أمر الله بالعدل بين الزوجات إن تعددن، فيجب على الزوج العدل ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فإن خشي عدم استطاعته تحقيق العدل بينهن فعليه أن يقتصر على واحدة

آية قرآنية عن اختيار الزوج 

• سورة البقرة الآية 228 :
  ” وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ” أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ،
  فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف
• سورة الحجرات الآية 13 :
  ” إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” إن أكرمكم أيها الناس عند ربكم,
  أشدّكم اتقاء له بأداء فرائضه واجتناب معاصيه, لا أعظمكم بيتا ولا أكثركم عشيرة.
• سورة البقرة الآية 221:
  ” وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ” أي : ولرجل مؤمن ولو كان عبدا حبشيا خير من مشرك
• سورة النور الآية 26 :
  ” وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ” الطيبات من القول للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات”

أحاديث نبوية عن الزوج الصالح

• أوصى النبي صلى الله عليه السلام بالنساء خيرا في حديث له :
  “خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي” فمن واجبات الزوج الصالح أن يكرم زوجته
  ويحسن عشرتها، حريصا على دينها وخلقها.
• قال النبي صلى الله عليه وسلم :
  “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض
  وفساد عريض” رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي
• عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع :
  ” فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ، فَإِنَّكُم أَخَذتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاستَحلَلتُم فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ،
  وَلَكم عَلَيهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَدًا تَكرَهُونَهُ ، فَإِن فَعَلنَ ذَلِكَ فَاضرِبُوهُنَّ ضَربًا غَيرَ مُبَرِّحٍ ،
  وَلَهُنَّ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعرُوفِ “