ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة وما كفارته؟

ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة

هناك العديد من الأسئلة التي تطرح حول حالات إفطار المرأة في رمضان وحكمها، ولعل أكثرها شيوعًا
هو ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة وما كفارته؟ لذا قررنا أن نقدم لكم في هذا المقال إجابة مختصرة ومبسطة.

ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة

  • يجب أولًا أن نشير أن إفطار المرأة في نهار رمضان عن عمد دون مرض أو علة أو عذر شرعي،
    يعد ذنبًا عظيمًا وعليها أن تسرع بالتوبة إلى الله توبة نصوحًا مع العزم على عدم تكرار هذا الذنب مرة أخري.
  • أما إذا أفطرت المرأة في نهار رمضان دون تعمد بسبب مرض أو علة أو عذر شرعي مثل الحيض والنفاس،
    فلا حرج عليها، ولكن وجب عليها أن تقضي هذه الأيام قبل قدوم رمضان بالعام الجديد.
  • وفي حال قامت المرأة بتأخير قضاء هذا الأيام ودخل عليها رمضان التالي، فهناك حالتين،
    الأولي  أنها كانت على علم بحرمانية هذا الأمر ومع ذلك قامت بتأخير القضاء دون مرض أو علة،
    وهنا عليها أن إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه، كما يجب عليها قضاء هذه الأيام أيضًا.
  • والحالة الثانية أنها كانت تجهل حرمة تأجيل قضاء هذه الأيام فعليها أن تقضيها ولا يجب عليها الفدية.
  • بالإضافة لذلك إذا كانت المرأة لا تقدر على قضاء هذه الأيام بسبب مرض أو علة فلا إثم عليها في تأخير القضاء
    حتى يتيسر لها ويزول العذر وذلك إذا كان المرض مما يرجى شفاءه برؤه،
    فإن كان مرضها مما لا يرجى برؤه بحيث لا تتمكن من القضاء ولا في أيام الشتاء القصيرة فعليها
    إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، لقوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين { البقرة: 184}.

هل يجوز قضاء أيام من رمضان يومًا بعد يوم

  • صرح أهل العلم أنه من الجائز صيام أيام القضاء من رمضان ونستدل على ذلك بقوله تعالي
    (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ(البقرة: من الآية185)، ولم يقل متتابعة،
    قال: فعدة، هذا يشمل المتتابعة والمفرقة، فالأمر في هذا واسع والحمد لله.
  • ومع ذلك فقد أشاروا أيضًا أنه من المستحب صيامها متتابعة إذا كان هناك قدرة على هذا الأمر.

مواضيع قد تعجبك