قصة سيدنا صالح والناقة للاطفال بشكل مبسط

قصة سيدنا صالح والناقة للاطفال بشكل مبسط

صالح -عليه السلام- هو نبي من أنبياء الله -تعالى-، كما أنه يعتبر من الأنبياء العرب،
بالإضافة إلى أنه من ذرية نوح -عليه السلام-، وكان صالح يعيش مع قومه “ثمود” في منطقة اسمها “الحِجر”
(تقع حاليًا في المملكة العربية السعودية)،وثمود قد أسكنهم الله -تعالى- في هذا المكان بعد أن عاقب قبلهم قوم “عاد”،
كما أنعم الله عليهم بكثير من النعم والجبال التي كانوا يسكنوها ويقومون ببناء القصور عليها،
لذلك إليكم في السطور التالية قصة سيدنا صالح والناقة للاطفال.

قصة سيدنا صالح والناقة للاطفال

  • سأل قوم ثمود من نبيهم صالح -عليه السلام- أن يأتيهم بمعجزة شديدة من عند الله لكي يؤمنوا.
  • على الرغم من أن صالح حاول معاهم بكل الطرق لكي يؤمنوا ويصدقوه ولكنهم كانوا في ضلال.
  •  فقام صالح -عليه السلام- بالدعاء إلى الله عز وجل، من أجل أن يرسل الله إليه معجزة من عنده لكي يستجيب قومه للإيمان.
  • استجاب الله -سبحانه وتعالى- لدعوة نبيه صالح، وأرسل اليهم ناقة عظيمة خرجت من بين صخرة في الجبل، وهذه معجزة عظيمة من الله تعالى لكي يؤمنوا ويتركوا الشرك.
  • وقال لهم سيدنا صالح أن هذه ناقة الله ارسلها اليكم أية ومعجزة مثل ما سألتم وطلبتم.
  • ولكن قال لهم أن هناك شرط لكي تحافظوا على المعجزة  ولكي لا يغضب عليكم الله وهذا الشرط أن تشربوا في يوم معلوم، وأن تشرب الناقة في يوم معلوم.
  • فإذا أتى يوم شرب الناقة فيجب عليكم الأبتعاد عن الماء وعدم الشرب منها .
  • وبالفعل كانت الناقة تمتنع يومًا كاملًا عن الشرب من أجل أن يشرب قوم ثمود، وتشرب في يوم آخر.
  • عندما ظهرت تلك الناقة آمن البعض من قومه، بينما ظل الكثير في كبرياء وضلال وكانوا يسخرون من صالح ومن المؤمنين.
  • وبالرغم تحذير صالح لهم بعدم مس الناقة بأي أذي، قام فريق منهم بقتل الناقة.
  • وحينها قال لهم نبي الله صالح -عليه السلام أن يجلسوا ساكنين في ديارهم لمدة ثلاثة أيام، ثم بعد ذلك تكون نهايتكم وهلاككم.
  • وبالفعل بعد ثلاثة أيام بدأت الصواعق والزلازل بالظهور وتم تدمير بيوتهم التي كانت تأويهم في الجبال.
  • ونجا من هذا الهلاك رسول الله صالح والمؤمنون .

ماذا نستفيد من قصة النبي صالح

  • لا يرضى الله -سبحانه وتعالى- على الشرك والكفر، لذلك أرسل الأنبياء لكي يدعوهم إلى الرشاد
    والطريق المستقيم والصواب.
  • من الدروس المستفادة أيضًا من القصة أن عقوبة الشرك بالله -تعالى- تكون عقوبة كبيرة
    ولا يمكن لأحد حماية نفسه منها إلا بالعودة إلى الله والتوبة.
  • يجب على الأنسان أن يتقي الله سبحانه وتعالى.
  • كما أن الله سبحانه وتعالى يحفظ عباده الصالحين المؤمنين ويحميهم من الأشرار.

قد أنتهينا معًا من ذكر قصة سيدنا صالح والناقة بالإضافة إلى ذكر بعض الدروس المستفادة من القصة.

مواضيع قد تعجبك