قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه وقومه كاملة

قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه وقومه

هناك الكثير من القصص الجميلة في سور القرآن الكريم، والتي تتحدث عن الإجتهاد والصبر والسعي والدعوة إلى الله،
نتعرف معكم على قصة من تلك القصص وهي قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه وقومه.

قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه وقومه

  • كان أبي إبراهيم -عليه السلام- من ضمن الناس التي تقوم بصناعة الأصنام، وذلك من أجل أن يقوم قومه بعبادة تلك الأصنام.
  • يقول بعض العلماء أن اسم والد -إبراهيم عليه السلام- هو تارح كما ذكر في التوراة، والبعض يقول أنه تارخ.
  • واعتقد البعض الآخر أنه آزر، وذلك من خلال الآية الموجودة في القرآن الكريم في سورة الأنعام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ).
  • وقال البعض أنه من الممكن ان يكون لقبه وليس أسمه الحقيقي.
  • وقال البعض أنه محتمل أن يكون اسم صنم من تلك الأصنام.
  • فقام سيدنا إبراهيم- عليه السلام- بدعوة أبيه كبداية لدعوته لقومه.
  • حيث قام بتذكيره أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، وكان يدعو أبيه بالرفق واللطف ولكن والده كان غير مقتنع وأصر على موقفه.
  • قال والد سيدنا إبراهيم له بأن يتركه ويهجره، فذهب سيدنا إبراهيم إلى دعوة قومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام.
  • وبدأ يقنعهم أيضًا بالبعد عن عبادة الكواكب (وقد تم ذكر هذا الأمر في سورة الأنعام).
  • وسألهم في بداية الأمر عن الكوكب الذي ظهر له إن كان هو إلهه، وبعد ذلك عندما غاب الكوكب قال لهم إن الإله لا يأفل ولا يغيب.
  • وقام بتكرار هذا الأمر مع الشمس والقمر، إلا أنهم لم يؤمنوا وأصروا على موقفهم.

قصة سيدنا إبراهيم مكتوبة وكاملة

  • واستمر سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في دعوته لهم، ولكن عندما وجد منهم عناد كبير  أقسم لهم أنه سيكيد أصنامهم.
  • وعندما خرج قومه من القرية بدأ في تكسير الأصنام، ولكنه ترك أكبر صنم فيهم.
  • ولما عاد قومه إلى قريتهم، وجدوا الأصنام محطمة، وعندها ذهبوا مسرعين إلى إبراهيم-  عليه السلام- كي يسألوه عن ما حدث.
  •  فرد عليهم بذكاء ان الصنم الكبير هو من حطم تلك الأصنام الصغيرة، لذلك أذهبوا واسألوه.
  • كما أضاف أن تلك الأصنام لو كانت حية أو تعقل لتمكنت من حماية نفسها من هذا الصنم الكبير.
  • فقاموا بالرد عليه بالكلام الذي كان يريد
  • قال له قومه أن هذا الصنم الكبير لا يسمع ولا يبصر فلا يستطيع تحطيم تلك الأصنام.
  • عندما وجد قومه أنهم في موقف محرج وأن إبراهيم-عليه السلام- ينتصر عليهم كل مرة بطرقه الذكية.
  • اجتمعوا معًا وقرروا أن يقوم بإلقاء سيدنا إبراهيم في النار، وقاموا بجمع حطب كثير وكبير من أجل إشعاله.
  • وضعوا إبراهيم -عليه السلام-  في النار، فقال -عليه السلام-: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
  • روى البخاري في صحيحه عن ابن عبّس -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ آخِرَ قَوْلِ إبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ: حَسْبِيَ اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ).
  • أمر الله -تعالى- النار بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، وأنجاه منها.
  • قال -تعالى-: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ).

قد أنتهينا معًا من ذكر قصة سيدنا إبراهيم-عليه السلام- ودعوته لقومه وأبيه، وكيف أنجاه الله تعالى من كيدهم.

مواضيع قد تعجبك