أسماء الله الحسنى الغير صحيحة

أسماء الله الحسنى الغير صحيحة

أختص الله -جل وعلا- لذاته أسماءًا، وصفاتًا، وردت في القرآنالكريم، أو في سنة رسول الله، أو قالها أنبياء الله -صلوات الله عليهم وسلامه- ولكن يتداول البعض اسماءًا غير صحيحة، واصفين المولى -جل وعلا- بها، ومن هنا نتعرف معًا إلى أسماء الله الحسنى الغير صحيحة مكتوبة، فضلاً عن الأسماء والصفات الصحيحة كاملة.. فتابعونا!

أسماء الله الحسنى الغير صحيحة

أجمع العلماء أن الفيصل في صحة أسماء الله الحسنى ثبوت النص في القرآن الكريم أو صحيح السنة، بالإضافة إلى علمية الاسم، واستيفائه للعلامات اللغوية، وكذلك دلالة الاسم على الوصف، ودلالة الوصف على الكمال المطلق، وإطلاق الاسم دون إضافة أو تقييد، ومن ثم فإن أسماء الله الجسنة الصحيحة، هي:

الله الذي لا إله إلا هو الرحمنُ، الرحيمُ، المَلِكُ، القُدُّوسُ، السلامُ،
المؤمِنُ، المُهَيمِنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتَكَبّرُ، الخَالِقُ، البارىءُ، المصوِّرُ،
الغَفَّارُ، القَهَّارُ، الوهَّابُ، الرزّاقُ، الفتّاحُ، العليمُ، القابِضُ، البَاسِطُ،
الخافِضُ، الرافِعُ، المُعِزُّ، المُذِلُّ، السميعُ، البصيرُ، الحَكَمُ، العَدْلُ،
اللطيفُ، الخَبِيرُ، الحَلِيمُ، العظيمُ، الغفورُ، الشكورُ، العلي، الكبيرُ، الحَفِيظُ،
المُقيتُ، الحَسِيبُ، الجليلُ، الكَريمُ، الرقيبُ، المجيبُ، الواسعُ، الحكيمُ، الودودُ،
المَجيدُ، البَاعِثُ، الشهيدُ، الحقُّ، الوكيلُ، القويُّ، المتينُ، الوليُّ، الحميدُ،
المُحْصي، المبدىءُ، المعيدُ، المُحيي، المميتُ، الحيُّ، القيُّومُ، الواجدُ،
الماجدُ، الواحدُ، الصَّمَدُ، القادِرُ، المقتدِرُ، المقَدِّمُ، المؤخّرُ، الأولُ،
الآخِرُ، الظاهرُ، الباطنُ، الوالي، المتعالي، البرُّ، التوابُ، المنتقمُ، العَفوُّ،
الرءوفُ، مالكُ الملكِ ذو الجلالِ والإكرام، المقْسِطُ، الجامعُ، الغنيُّ،
المغني، المانعُ، الضارُّ، النافعُ، النورُ، الهادي، البديعُ، الباقي، الوارثُ،
الرشيدُ، الصَّبورُ.

عدد اسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن

وما ورد في القرآن الكريم بشأن الأسماء الصحيحة، نتعرف إليه فيآيات الذكرالحكيم فيما يلي:

  • نبدأ بسورة الأعراف، حيث يقول الله تعالى:

    وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

  • ثم ننتقل إلى سورة الإسراء، حيث قال الله تعالى:

    قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ
    بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا

  • وعن اسماء الله الحسنى في سورة طه، فيقول الله تعالى:

    اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

  • ونختم بسورة الحشر، حيث يقول الله تعالى:

    هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

نضيف إلى ذلك أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء بأسماء الله الحسنى، وهذا ما ورد في النص الصحيح، بسورة الإسراء حيث يقول الله تعالى: (قل ادعو الله أو أدعو الرحمن أياما تدعو فله الأسماء الحسنى)، وكذلك في سورة الأعراف، حيث يقول: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)، أما عن عدد أسماء الله الحسنى وفقًا لصحيح السنة فهى 99 اسمًا، نتعرف إلى نص الحديث فيما يلي.

حديث اسماء الله الحسنى

ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (ان لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة)، ولكن مع هذا فإن كان الوليد بن مسلم -وفقًا للكثير من الروايات- يحدث الناس بهذا الحديث، ثم يتبعه بذكر الأسماء التي توصل إليها كتفسير شخصي منه للحديث، وتلك الأسماء التي ورد ذكرها في بداية المقال.

وإلى هنا نكون قد تعرفنا إلى أسماء الله الحسنى كاملة صحيحة مكتوبة، كما وردت في صحيح السنة وفي القرآن الكريم، ونذكركم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن ندعوه بأسمائه وصفاته العلا، كما أن في تدبرها، والعمل بها طريق إلى الجنة.

مواضيع قد تعجبك