قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة

قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة

الله عز وجل أرسل لنا الأنبياء ومعهم المعجزات ليستطع بها الرسل إقناع قومه بأنه مبعوث من الله
ولجعلهم يهتدون ويؤمنون بأن الخالق هو الله عز وجل، وفي هذه القصة نبرز لكم الهبة الذي أعطاها الله لنبيه موسى،
نترككم مع قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة.

قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة

  • كان فرعون مصر  وجنوده ومن اتبعه قد اتهموا سيدنا موسى عليه السلام بأنه ساحر
    ويعمل بالسحر وهذا بعد ما لم يؤمنوا بمعجزاته التي وهبها الله عز وجل له، وظنوا أنه سحر،
    فطلب فرعون بإحضار أمهر وأشهر السحرة في مصر “في هذا الوقت كانت مصر مشهورة بالسحر،
    وكان بها الكثير من السحرة” حتى ينافسوا سيدنا موسى فيما يفعله، حتى يقنعوا الجميع من أن ما يفعله
    سيدنا موسى ما هو إلا سحر، وبالفعل تم جمع أمهر السحرة ووعد فرعون بأن يعطيهم الكثير من المال
    إذا تغلبوا على سيدنا موسى.
  • وأحضر فرعون السحرة وسيدنا موسى عليه السلام حتى يتنافسوا،
    فألقى السحرة جميعهم عصيانهم وحبالهم، وكانت هذه العصيان مليئة بالزئبق،
    فخدعوا الناس بأنها تحولت للثعابين، ففرح فرعون بهم كثيرًا هو وجنوده ومن يتبعه،
    ظنًا منهم أنهم بهذه الخدعة والسحر تفوقوا على سيدنا موسى، فأمر الله رسوله ونبيه موسى
    بأن يلقي بعصاه، فألقاها فتحولت إلى حيّةٍ كبيرة جدًا وتأكل جميع حيات السحرة بسرعة،
    مثلما جاء في القرآن الكريم، (فلنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوًى)
    (قال موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحًى)، صدق الله العظيم.
  • تعجب وصدم فرعون ومن يتبعه، وعلموا أن ما جاء به سيدنا موسى عليه السلام ليس بسحر
    وانما قدرة ومعجزة من عند الله عز وجل، فآمن السحرة وسجدوا لله تعالى،
    وتوقفوا عن اتباع فرعون و لم يهتموا لأجره، فاستشاط فرعون غضبًا واتهمهم باتفقاهم مع سيدنا موسى
    عليه السلام على ذلك، وقال أن موسى هو كبيرهم وهو من علمهم السحر.

 آيات عن قصة سيدنا موسى وفرعون

  •  (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنّه لكبيركم الّذي علّمكم السّحر فلأقطّعنّ أيديكم وأرجلكم من خلافٍ ولأصلّبنّكم في جذوع النّخل ولتعلمنّ أيّنا أشدّ عذابًا وأبقىٰ)
  • (قالوا لن نؤثرك علىٰ ما جاءنا من البيّنات والّذي فطرنا فاقض ما أنت قاضٍ إنّما تقضي هذه الحياة الدّنيا)
  •  (إنّا آمنّا بربّنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السّحر واللّه خيرٌ وأبقى)
  •  (إنّه من يأت ربّه مجرمًا فإنّ له جهنّم لا يموت فيها ولا يحيى)
  •  (ومن يأته مؤمنًا قد عمل الصّالحات فأولٰئك لهم الدّرجات العلى)
  •  (جنّات عدنٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذٰلك جزاء من تزكّى)

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة، نأمل أن تكون أفادتكم وأمتعتكم.

مواضيع قد تعجبك