قصة سيدنا موسى وفرعون والبحر

قصة سيدنا موسى وفرعون والبحر

قصة سيدنا موسى وفرعون والبحر من القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي تعلمنا أن الغلبة دائما لأصحاب الحق وأن الباطل مهما بغى وزاد بطشه كفرعون وجنده فإنهم زائلون ، وتعلمنا أيضا أن التعرض للابتلاءات والمحن اختبار إيماني يجب أن نقابله بالصبر والثبات.

قصة سيدنا موسى وفرعون والبحر

  • بعث الله نبيه موسى إلى  لهداية فرعون الذي تكبر عن عبادة الله تعالى
    وعانى منه بنو اسرائيل أشد العذاب فلم تزده دعوة موسى إلا تكبرا
    وتعذيبا لبني إسرائيل.
  • ” وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن
    لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي
    إِسْرَائِيلَ * قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ *
    فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ *
    قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ”
  • ووصف فرعون نبي الله موسى بالسحر ودعا قومه لجمع كبار السحرة
    لكشف كذب موسى :” فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا
    لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى* قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ” طه 58-59

قصه مُوسى وفرعون

واستكمالًا لقصة سيدنا موسى:

  • ألقي السحرة عصيهم وحبالهم فتحركت فظن الناس أنها حيات تسعى،
    وأمر الله نبيه موسى بإلقاء عصاه  فتحولت لحية تسعى تتلقف ما يأفكون،
    آمن السحرة بموسى  وخروا ساجدين لله تعالى، وهنا ثار فرعن غضبا وتوعدهم بأشد العذاب.
  • “وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ
    نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ
    نَحْنُ الْمُلْقِينَ *قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ
    وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ* ۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا
    هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا
    هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ.
  • توعد فرعون باعتقال أو سجن نبي الله موسي لما دعاه لعبادة الله الواحد لا
    شريك له وقال كما جاء في القرآن الكريم :”لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ” الشعراء: 29

انشقاق البحر لسيدنا موسى 

واستكمالًا قصة سيدنا موسى وفرعون والبحر

  • فأوحي الله لنبيه موسى أن يسري بقومه ليلا من مصر ، قال تعالى:
    ” وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ” الشعراء 52.
  • فعلم فرعون بذلك وجمع قومه وخرج في إثر موسى متجهين إلى
    جهة البحر الأحمر”فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ” الشعراء: 61.
  • وشعر أصحاب موسى بالهلاك فالبحر من أمامهم ، وفرعون وقومه من خلفهم.
  •  قال موسى: “كَلاَ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ” الشعراء: 62، فلما بلغ البحر أمره الله نبيه موسى أن يضربه بعصاه فامتثل موسى لأمر الله وضرب البحر بالعصى فانفلق البحر اثني عشر طريقا والماء يسيل بين هذه الطرق
  • فلما اكتمل موسى وقومه خارجين من البحر وتكامل فرعون بجنوده داخلين خلف موسى أمر الله البحر أن يعود إلى حاله فانطبق على فرعون وجنوده فكانوا من المغرقين. قال تعالى ” وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ  ” البقرة 50

وختاما بعدما سردنا لكم مختصرا لقصة نبي الله موسى وفرعون والبحر نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا اليوم ولا تنسوا الإطلاع على المزيد من قصص الأنبياء على موقعنا.

مواضيع قد تعجبك