قصة سيدنا ابراهيم والنار والبرص

قصة سيدنا ابراهيم والنار والبرص

 

دائمًا ما نسعى ونحرص على قراءة قصص الأنبياء ونتأمل في تفاصيلها وفي معجزات الله عز وجل،
لنأخذ منها عبرة وعظة ونقتدي بهم ونسير على دربهم، وفي موضوعنا اليوم نعرض لكم
قصة سيدنا ابراهيم والنار والبرص تعرفوا عليها في السطور التالية.

قصة سيدنا ابراهيم والنار والبرص

  • ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في بابل، وهناك بعض الأقاويل أنه ولد ببلدة غوطة بدمشق،
    في قرية تسمى بالبرزة، والتي تتواجد عند جبل قاسيون، ولكن هذا المكان هو الذي صلى فيه،
    حيث جاء ليعين لوط عليه السلام.
  • كان والد سيدنا إبراهيم عليه السلام يدعى آزر، وكانت صناعة الأصنام هي عمله،
    وظل سيدنا إبراهيم يبحث عن إله بعيدًا عن الأصنام التي لا تؤتي بالضرر أو النفع فلم يجد،
    فأخذ يتأمل في الكون ليجد ما يبحث عنه.

مواجهة سيدنا إبراهيم لقومه

  • ظل سيدنا إبراهيم يفكر ويتعجب من عبادة قومه لأصنام وتماثيل لا تضر ولا تنفع،
    وفي يوم من الأيام قرر سيدنا إبراهيم أن يواجههم، وعندما تركوا المعابد وذهبوا للاحتفال بعيدهم،
    قام إبراهيم بتكسير كل التماثيل والأصنام، وترك أكبر صنم بالمعبد، وعند عودتهم غضبوا لما حدث
    وسألوا سيدنا إبراهيم، فقال لهم لما لا تسألون كبيرهم، في طريقة منه للسخرية من إلههم
    الذي لا يسمع ولا يتكلم ولا يفكر.
  • فقرر قومه أن يعاقبوه بالحرق في النار، ولكن كانت المفاجأة والمعجزة من عند الله عز وجل
    أن النار كانت بردًا وسلامًا عليه، وانطفئت وخرج منها سالمًا.

حقيقة أن البرص كان ينفخ في النار حتى تشتد على سيدنا إبراهيم

  • الحقيقة أن قصة البرص الذي نفخ في النار لتشتد على سيدنا إبراهيم ليست حقيقية.
  • ولكن سنة قتله جائت لأنه مؤذي ومضر للإنسان وباقي الحيوانات.
آيات عن قصة حياة سيدنا إبراهيم
  • وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
  • وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
  • فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
  • فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
  • فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
  • إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
  • وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
  • وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة سيدنا ابراهيم والنار والبرص، نأمل أن تكونوا استمتعتم بقراءتها.

مواضيع قد تعجبك