ما المعدل الطبيعي لتحليل crp

ما المعدل الطبيعي لتحليل crp

أصبح تحلي CRP أحد أشهر التحاليل المنتشرة في العالم في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا، لارتباط الإصابة بالمرض به، ومن ثم فإن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة crp لإي الجسم، غير فيروس كورونا، ومن هنا نتعرف معًا إلى ما المعدل الطبيعي لتحليل crp في الجسم، فضلاً عن أسباب ارتفاعه.. فتابعونا.

ما المعدل الطبيعي لتحليل crp

في البداية، إن CRP هو اختصار لكلمة C-reactive protein أي بروتين C التفاعلي، وهو بروتين ينتجه الكبد، وعادة تترتفع نسبته في الجسم حالة الإصابة بالتهاب أو عدوى، ومن ثم يلجأ له بعض الأطباء حالة الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا، وغيره من الفيروسات، وعن المعدل الطبيعي للـ CRP في الجسم فهى كالتالي:

  • النسبة الطبيعية في الجسم تتراوح بين 10 ملليجرام/لتر أو أقل.

وبالتالي فإنه في حالة ارتفاع CRP عن النسبة السابقة، فهذا يعني الإصابة بعدوى فيروسية، أو التهاب شديد في الجسم، أو حتى مرض مزمن.

ما معنى CRP Negative

بشكل عام إن نسبة crp القليلة أفضل بكثير من نسبتها الكبيرة؛ لأن ذلك يعني أنه لا يوجد أي عدوى، ومن ثم فإن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي يؤكد الإصابة بعدوة خطيرة، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها نسبة crp في الجسم أقل، وذلك في حالة الإصابة بأمراض القلب حيث تكون النسبة كالتالي:

  • الإصابة بأمراض القلب بمخاطر أقل تكون النسبة أقل من 2 ملليجرام/لتر.
  • الإصابة بأمراض القلب بمخاطر أعلى تكون النسبة أعلى من 2 ملليجرام/لتر.

ولكن الخضوع لتحليل Crp لا يعني التعرف إلى مكان الإصابة، ولكن يشير إلى أن الجسم مصاب بمرض أو التهاب أو عدوى فيروسية.. وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبته، وهذا ما سنتعرف إليه في التالي:

اسباب ارتفاع c-reactive protein

  • حالة الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة.
  • كذلك في حالة الإصابة بمرض السل.
  • وبعض الحالت قد تشير إلى الإصابة بمرض السكر.
  • فضلاً عن الإصابة بغيره من الأمراض المزمنة مثل: الضغط.
  • نضيف إلى ذلك الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • وكذلك بعض الأمراض الفيروسية، وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي والرئيتين.
  • نضيف إلى ذلك الإصابة بالروماتيزم.
  • وفي بعض الأحيان يكون السبب الحمي وارتفاع درجة حرارة الجسم.

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى المعدل الطبيعي لتحليل crp في الجسم، وأسباب ارتفاعه، نؤكد أن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن استشارة الطبيب، والآن: هل لديك أي استفسار حول هذا الفحص؟ شاركنا في تعليق.

مواضيع قد تعجبك