قصة سيدنا يوسف والذئب مكتوبة

قصة سيدنا يوسف والذئب

نعرف جميعاً الكثير من القصص الواردة بالقرآن الكريم، وربما قصة سيدنا يوسف والذئب من أكثر القصص التى يمكننا أن نأخذ منها العبرة، ونتعلم منها أشياء كثيرة، لذا قمنا فى سطور هذا المقال بعرض قصة سيدنا يوسف والذئب ، بشكل مُبسط، فقط تابعنا بتلك السطور.

قصة سيدنا يوسف والذئب

  •  رزق الله سبحانه وتعالى نبيه يعقوب عليه السلام بإثني عشر ابناً.
  •  وكام منهم عشر أبناء من زوجته الأولى، ثم اثنين من زوجته الثانية وهما يوسف وأخاه.
  •  وكان يحب يوسف وأخاه كثيراً، فشعر العشر أبناء بالغيرة والحقد فقرروا التخلص من يوسف!.
  •  وهنا اجتمع الأخوة وأخذوا يتناقشون ويفكرون فى طريقة ماكرة للتخلص من يوسف نهائياً.
  •  فبدأ كل منهم يقول رأيه ويقدم اقتراحه ويضع خطة للتخلص من أخيه.
  •  فقال أحدهم: الحل الوحيد للفوز بقلب أبينا هو قتل يوسف فلا مفر من ذلك.
  •  بينما يقول الأخر: يمكننا أن نتخلص من يوسف ونلقيه أرضاً بعيداً، لا يعلهما أحد سوانا ونتركه ليموت جوعاً أو تلتهمه الوحوش.

براءة الذئب من دم يوسف

واستكمالًا لقصة سيدنا يوسف: 

  •  وهنا يقول أخ أخر: لا لن نقتل يوسف ولكننا سنلقيه فى البئر فقد
    يسمع صراخه أو يراه أحد المارة فيأخذ ويبيعه بعيداً عنا، وبتلك الطريقة نتخلص منه إلى الأبد دون قتله.
  •  فوافق الأخوة على هذا الاقتراح وأجمعوا عليهم، واتفقا أن يقولا ليعقوب
    عندما يسأل عن يوسف أن الذئب قد أكله دون انتباههم.
  •  وهكذا دبر الأخوة المكيدة لقتل يوسف، حتى أتى صباح اليوم التالي،
    فاجتمعوا وطلبوا من يعقوب أن يوافق لهم بأخذ يوسف معهم يلعب ويمرح فى المرعى.
  •  وهنا تردد يعقوب عليه السلام، فقال لهم :أخشى أنه يأكله الذئب وانتم عنه غافلون.
  •  وبكن يرد أحد أبناءه وهو صاحب الفكرة والخطة: لا تخف لن نتركه ولن
    نغيب عنه لحظة، ليقول الآخر: وكيف يمكننا أن نغفل عن أخينا ونحن كثيرون.
  •  وهكذا وبتلك الطريقة استمر الأخوة في إقناع سيدنا يعقوب، وبالفعل وافق في النهاية.
  •  وهنا أخذه أخوته إلى جوف الصحراء وبدأوا فى تنفيذ الخطة، فقاموا بخلع قميصه وعصب عينه ثم ألقوه في البئر.
  •  فأخذوا أحد الخراف ذبحوها ولطخوا بدمها قميص يوسف ليصدق يعقوب بأن الذئب قد قتله.
  •  وهنا يعود أخوة يوسف إلى يعقوب باكين مصطنعين الحزن، قائلين أن الذئب قد أكل يوسف وهم يلعبون.
  •  فبكى يعقوب حزنا على ابنه ولكن نظر إلى القميص وتأكد من كذبهم فكيف يأكل الذئب يوسف دون أن يمزق قميصه؟!.
  •  فحزن على فراقه كثيراً، وعثرت إحدى القوافل التجارية علين في
    البئر خلال طريقها إلى مصر وتم بيعه لحاكم مصر ليكون عاملاً بقصره.

قصة سيدنا يوسف من القرآن 

وتأتى آيات القرآن الكريم لتوضح تلك القصة فقال الله تعالى:

  •  “لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ”.
  •  “قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14) فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ”.
  •  “قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ”.

وإلى هذا الحد تكون قد بلغت قصة سيدنا يوسف اليوم نهايتها وننتظر تعليقاتكم عن القصص الأخرى التى تودوا معرفتها.

مواضيع قد تعجبك