حدثت الكثير من المعجزات مع أنبياء الله عليهم السلام، ولعلنا نجد الكثير من المعجزات الحادثة مع سيدنا موسى عليه السلام، لذا نجمع لك هذه المعجزات عبر سطور مقالنا اليوم لنتعرف منها على الكثير من العظات، تابعنا بتلك السطور عن معجزات سيدنا موسى.
معجزات سيدنا موسى
- وتأتى إحدى المعجزات الحادثة لسيدنا موسى وهى تحول العصا
إلى ثعبان عندما يلقيها، ثم رجوعها بعصا أخرى عندما يمسكها بيده. - تحول العصا إلى ثعبان وأكلها لكل ما فعله السحرة من حبال،
فقال الله سبحانه وتعالى “فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ”. - وتأتى معجزات أخرى للعصا مع سيدنا موسى، حيث تتفجر المياه من الحجر عندما يُضرب بالعصا.
- ونجد ذلك فى آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى “وَما تِلكَ بِيَمينِكَ
يا موسى* قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ
فيها مَآرِبُ أُخرى* قالَ أَلقِها يا موسى* فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى* قالَ خُذها وَلا تَخَف سَنُعيدُها سيرَتَهَا الأولى” - وتلك من الأمور الخارقة للعادية التى تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى،
لذا فقادت هذه العصا إلى إيمان سحرة فرعون بالله سبحانه وتعالى وإبطال كل ما يفعلون من سحر.
معجزة سَيدنا مُوسى مع فرعون
واستكمالا لقصة سيدنا موسى
- أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى أن يخرج من مصر هو وبنى اسرائيل هرباً من فرعون وقومه ليلاً.
- ولكن لحقهم فرعون وجنوده فأصبح سيدنا موسى ومن تبعه محاصرين بالبحر أمامهم وبجنود فرعون خلفهم.
- ولكن تأتى معجزة الله، حيث يأمر موسى بأن يضرب بعصاه البحر، فينشق البحر ويُمهد الطريق ليسير موسى ومن تبعه بسلام، ثم يتبعه فرعون وجنوبه فى هذا الطريق ولكن!.
- يأتى أمر الله عز وجل بإنطباق البحر على فرعون ومن تبعه وينجوا سيدنا موسى وقومه بسلام.
- وقال الله تعالى “فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ”.
معجزات موسى عليه السلام
- ونجد أيضاً معجزة جبل الطور، حيث اختار سيدنا موسى 70 رجل من قومه ليعتذروا إلى الله عن قومهم لما حدث لهم من شركهم بالله وعبادتهم للعجل.
- فقال تعالى “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ”.
- ويُقال أن فى هذه اللحظة رُفع الجبل فوق رؤوسهم كالغيمة، فخروا ساجدين وكشف الله عنهم العذاب.
ما هى آيات موسى التسع
ونجد بإختصار معجزات موسى التسع المتمثلة فى القرآن الكريم وهم:
- اليد البيضاء حيث قال تعالى: “وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ”.
- ونجد معجزات أخرى كالطوفان والجراد والقمل والضفاضع والدم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الأعراف “فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ”.
- كما نجد معجزة السنين ونقص الثمرات، حيث ابتلاهم الله بحبس المطر عنهم وأصابهم القحط ونقصت خيرات وثمرات الأرض.
- ونجد تلك المعجزة فى قوله تعالى “وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ”.
- ومعجزة العصا، ومعجزة شق البحر كما أوضحناها مُسبقاً.
- كما نجد أيضاً معجزة الحجر فيقول الله عز وجل في سورة البقرة “وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ”.
وتلك هى معجزات سيدنا موسى التسع، لتُخبرنا بقدرة الله العظيمة على كل شئ، ونأخذ منها العبرة فى كل مكان وزمان.
