قصة سيدنا ايوب وصبره كاملة ومختصرة

قصة سيدنا ايوب وصبره

من أكثر القصص التى تحث على الصبر، وتُخبرنا بمدى قيمة الصبر وإتيان الفرج مهما طالت مدة الصبر هى قصة سيدنا أيوب الرائعة، الذى صبر على البلاء والمرض عدة أعوام حتى فرج الله همه وغمه وأعاد عليه نعمه الوافرة، لذا تعرف على قصة سيدنا ايوب وصبره، عبر سطور مقالنا اليوم، تابعنا.

قصة سيدنا ايوب وصبره

  •  كان سيدنا أيوب يعيش فى الكثير من النعيم والرزق، وكلما زاده الله رزق، إزداد ورعاً وتقوى ورضا وحُباً لله.
  •  ولم يشغله أولاده وكثرة أمواله عن طاعة الله عز وجل ولكن أخذ الشيطان يوسس للناس، بأن أيوب لا يعبد الله حباً لعبادته، بل يعبده طنعاً فى المال والبنين والثروة.
  •  وأخذ يوسوس لهم بأن النعم والرزق والأولاد والثراء لو نُزع من ايوب، فسيعرض عن عبادة وذكر الله.
  •  وكان كل ذلك يصل إلى أذهان سيدنا أيوب لكنه لا يهتم.
  •  وهنا أراد الله أن ينصر سيدنا أيوب ويجعله أعظم مثال للصبر فى البشرية فأصابه بالمرض وانتزع منه المال والأولاد.
  •  وهنا بعدما رأى الناس تلك الإبتلاءات، بدأوا يشكوا فى أنه نبى الله.
  •  ولكن تلك المصائب لم تزيد سيدنا ايوب سوى إيمانا وصبرا وقوة بقلبه فى فرج الله.

قصة سيدنا أيوب مع الشيطان

واستكمالا لقصة سيدنا أيوب :

  •  وتمر الأيام ولا يصبح أحد بجانب سيدنا أيوب سوى زوجته تخدمه وترعاه بكل صبر، ولك الشيطان لم يهدأ فأخذ يوسوس للناس فلم يتركوها فى حالها.
  •  فأخذ الناس يأنبونها “لم يعذبه الله؟، أين مالك؟، وأبناؤك؟، وأصدقائك؟”.
  •  فقال سيدينا ايوب “لقد سول لكِ الشيطان أمرا، أتبكين على ما ولى، فأمرها أن تنصرف عنه وتتركه وحيداً بعدما خاب ظنه لها وضعف إيمانها.
  •  وهنا أصبح سيدنا أيوب وحيداً يدعوا ربه “إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين”.
  •  فاستجاب الله له وأمره بأن يضرب الأرض برجله، فافجر منها الماء فشرب وأغتسل وشُفى وعاد بصحة قوية.
  •  كما أوحى الله إليه بعودة كل شئ المال والأبناء والرزق.

قصة مرض سيدنا أيوب عليه السلام:

وتأتى آيات القرآن الكريم بالسور المختلفة لتقص قصة أيوب وتتمثل تلك الآيات فى:

  •  “وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
  •  “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ”.
  •  “وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
قصة سيدنا أيوب وزوجته
  •  يُقال أن مدة صبر سيدنا أيوب على هذه المحنة والإختبار من الله عز وجل حوالى ثلاثة عشر سنة.
  •  بينما آراء أخرى تقول أنها قرابة ثمان عشرة سنة.
  •  لذا فالمدة الحقيقة الكاملة لا يعرفها سوى الله سبحانه وتعالى.

وإلى هذا الحد تكون قد وصلت قصة سيدنا أيوب إلى نهايتها، آملين أخذ العظة منها وأن نتحلى بالصبر.

مواضيع قد تعجبك