قصة سيدنا ابراهيم مع الطير مكتوبة ومختصرة

قصة سيدنا ابراهيم مع الطير

نعرض لك اليوم بسطور هذا المقال، قصة من أجمل القصص التى تُظهر لنا قدرة الله الفائقة والتي يعرفها الجميع، وهي قصة سيدنا ابراهيم مع الطير، لنتخذ منها المعرفة والعظة والعبرة التى ورائها، لذا قم بمتابعة تلك السطور لتتعرف على جميع أحداث وتفاصيل القصة كاملة، تابعنا.

قصة سيدنا ابراهيم مع الطير

  •  فى يوم من الأيام كان هناك نقاش بين سيدنا إبراهيم عليه السلام وبين ملك كافر.
  •  فقال له سيدنا إبراهيم إن ربى يحيى ويموت، فقال الملك وأنا أيضاً أحيي وأميت!.
  •  ثم دعا الملك بعض السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ثم أعدم بعضهم وعفا عن البعض الآخر.
  •  وهنا بحث سيدنا إبراهيم عند دليل أخر فهل تعرف ما هو؟!.
  •  فقال سيدنا إبراهيم للملك الكافر: ربى الذى يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب.
  •  فهنا لم يستطع الملك فعل شئ وغلبه سيدنا إبراهيم.

قصه سيدنا إبراهيم مع الملك

واستكمالًا لقصة سيدنا إبراهيم: 

  •  وهنا يطلب سيدنا إبراهيم من الله عز وجل أن يريه كيفية إحياء الموتى فهو على يقين كامل بقدرة الله عز وجل ولكن يريد أن يطمأن.
  •  وهنا أمر الله سيدنا إبراهيم أن يأخذ أربعة من الطير ويفرمهم ويخلط لحمهم، ثم يوزعهم على الجبال.
  •  حيث يقسمها ويضع كل منها على جبل ثم ينادى على كل طير باسمه فيأتيان له فوراً.
  •  وهنا يرى سيدنا إبراهيم أمام عينيه عظمة وقدرة الله عز وجل في الخلق وفى إحياء الموتى.

معجزة سيدنا إبراهيم

  •  وهنا نرى إحدى معجزات سيدنا إبراهيم وهى فى رؤيته لكيفية إحياء الموتى.
  •  وأتى القرآن الكريم يصف لنا تلك القصة بسورة البقرة أية 260.
  •  حيث يقول الله سبحانه وتعالى “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
  •  وهنا نرى رد سيدنا إبراهيم بكلمة “بلى” وهى ما تؤكد يقين وإيمان سيدنا إبراهيم عليه السلام بقدرة الله عز وجل.
قصة إبراهيم مع الأصنام
  •  كان قوم سيدنا إبراهيم يعبدون الأصنام وكان على رأسهم أبيه، فبدأ بدعوته لتركها بالقول اللين وأنها لا تضر ولا تفيد.
  •  ولكنه رفض وطلب من إبراهيم أن يهجره.
  •  ثم ذهب إلى قومه وأخذ يدعوهم لترك تلك العبادة لكنهم رفضوا أيضاً.
  •  فأخذ يواصل دعوته فلم يرى منهم أي استجابة، ففي يوم ما خرجوا من القرية فأخذ يكسر أصنامها الإ كبيرهم ووضع الفأس عليه.
  •  فسأله قومه من قام بهذا؟ فقال إنه كبيركم، ولو كانت تلك الأصنام تعقل أو تنفع لكانت دافعت عن نفسها.
  •  فقال كبيرهم فعل هذا، ولكن كبيرهم صنم لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع.
  •  وحينها أدركوا أنه إبراهيم عليه السلام ووضعوه فى النيران المشتعلة ويحرقوه، إلا أنه الله حفظه وأمر النار بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم وإلا تصيبه أو تضره.

والآن نكون قد بلغنا إلى نهاية مقالنا اليوم، آملين أن ينال إعجابكم، ويمكنك أيضًا الإطلاع على ملخص قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل وزوجته هاجر مكتوبة

مواضيع قد تعجبك