قصة سندريلا الحقيقية المرعبة..نتعرف عليها معًا

قصة سندريلا الحقيقية المرعبة

تعتبر قصة سندريلا من القصص الجميلة والتي أثرت في الكثير من الناس، فهي تضمن كل شيء وكل المشاعر، اليأس والأمل والسعادة والحزن والإجتهاد والجمال والغيرة والخير والشر والسحر والنهاية السعيدة، وازدادت شهرة قصة سندريلا تحديدًا بعد إصدار ديزني لفيلم “سندريلا” في عام 1950، ولكن هل يوجد جانب مظلم لقصة سندريلا؟.. نتناول معكم في السطور التالية قصة سندريلا الحقيقية المرعبة حيث سنتناول معًا أبرز المعلومات عن تاريخ القصة والاختلاف في تفاصيل القصة بين النسخ المختلفة، بالإضافة إلى أننا سنذكر أول نسخة معروفة لقصة سندريلا، والمفاجأة أن سندريلا كانت مصرية.

قصة سندريلا الحقيقية المرعبة

  • جميع نسخ قصص سندريلا حول العالم ومنذ القدم متشابهة تقريبًا وتنتهي بنفس النهاية السعيدة.
  • سياق القصة واحد ولكن قد يختلف سياق الاحداث من حضارة إلى حضارة أو من ثقافة إلى ثقافة.
  • لذلك نجد أن جميع القصص تنتهي بنهاية سعيدة بدون أي مأساة، الا نسخة واحدة.
  • وهي نسخة سندريلا التي كتبها الأخوان غريم.
  • وتعتبر النسخة الوحيدة المأسوية في جميع نسخ القصة.
  • حيث نصحت زوجة الأب أبنتيها بقطع أصابعهم وكعب قدميهم من أجل ان يكون الحذاء مناسب.
  • وفي النهاية يقوم بعض الحمام بفقأ أعين الأختين ليكونوا عبرة من وجهة نظر الأخوان غريم.
  • القصة القديمة الأصلية لسندريلا مشابهة إلى حد ما لنسخة فيلم ديزني الذي تم إصداره في عام 1950.
  • كما أن سندريلا هي قصة أسطورية انتشرت في العديد من الحضارات منها الفرعونية واليونانية والصينية.
  • أقدم نسخة يمكن الرجوع إليها كانت من تأليف الكاتب إيسوب، تقريبًا في القرن السادس قبل الميلاد.
  • وهناك أيضًا نسخة صينية بدأت بالظهور في عام 860 ميلادي، وتسمى “ين تزان”.
  • أول نسخة مكتوبة للقصة كانت إيطالية في سنة 1634 ميلادي، كتبها الإيطالي “جيامباتيستا باسيل”.
  • ثم قام “شارل بيرو” بإضافة بعض التفاصيل التي نعرفها عن القصة مثل الحذاء الزجاجي والجدة أو الساحرة الطيبة.

القصة الحقيقية لسندريلا

إليكم أول نسخة معروفة لقصة سندريلا:

  • كلمة سندريلا على الأغلب تعني صاحبة الحذاء الزجاجي، ويقول البعض انها تعني المتسخة بالرماد.
  • وتعود في الواقع أقدم نسخة لقصة سندريلا إلى حقبة مصر القديمة.
  • وهي قصة مشابهة لقصة سندريلا التي نعرفها.
  • تحكي أنه كانت هناك خادمة مصرية من أصل يوناني.
  • كانت تريد الذهاب إلى حفل الملك ” أحمس الثاني”،
    ولكن لم تستطيع بسبب قيامها بأعمال تركتها لها الخادمات الأخرى.
  • فاتى نسر وسرق حذائها، وقام بوضعه أمام الملك.
  • فطلب الملك من جميع  نساء البلد تجربة أرتداء الحذاء.
  • فاتى الدور على الخادمة وعندما أرتدت الحذاء كان مناسب عليها تمامًا.
  • أعجب بها الملك وتزوجها.

لا أحد يعلم إذا كانت قصة سندريلا حقيقية أم خيالية، ولا أحد يعلم إذا كانت مصرية الأصل أم لها أصل آخر،
ولكن تظل من أفضل القصص ذات النهاية الجميلة والسعيدة.

مواضيع قد تعجبك