قصة السندباد للاطفال..مفيدة ومسلية

قصة السندباد للاطفال..مفيدة ومسلية

السندباد من أشهر الشخصيات الأسطورية لقصص “ألف ليلة وليلة”، وهو بحار مغامر وشجاع،
لذلك يدخل في الكثير من المغامرات والمواجهات الممتعة، وهناك الكثير من الكتب والبرامج التليفزيونية،
والأفلام التي تناولت قصص السندباد، إليكم قصة السندباد للاطفال.

قصة السندباد للاطفال

  • كان السندباد وصديقه العزيز حسن يحبون البحار وقصص الرحلات والمغامرات،
    وكان كل شخص منهم يتمنى أن يذهب في رحلة بحرية على متن سفينة كبيرة،
    من أجل زيارة بلدان العالم والتعرف على أشخاص وثقافات جديدة وتعلم المزيد من الأشياء.
  • كان حسن يساعد أبيه في عمله، وهو توزيع الماء العذب وبيعه في الأسواق والمنازل،
    فهو كان ولد مجتهد ويحب السعي.
  • وفي يوم من الأيام التي يوزع فيها حسن الماء، طلب منه قبطان المركب المزيد من الماء،
    حيث أن هناك حفلة كبيرة ومهمة على متن المركب.
  • فطلب حسن من القبطان أن يسمح له بأن يحضر الحفلة مع صديقه السندباد.
  • شعر السندباد بسعادة كبيرة عندما اخبره صديقه حسن أن القبطان،
    قد وافق على صعودهم إلى السفينة لحضور الحفلة.
  • كان السندباد مبهر بفقرات الحفلة مثل الغناء وعروض الرقص والمهرج وفقرة الساحر.
  • يؤدي تلك الفقرات أشخاص من جنسيات وثقافات مختلفة، وهذا شيء إضافي لجعله سعيد.
  • وهذا الشيء جعل السندباد يزداد شوق وحماس للترحال والسفر والمغامرات.
  • قام السندباد إلى القبطان وطلب منه أن يسافر معه، ووافق القبطان بعد إصرار من السندباد.
  • أخبره القبطان بمعاد الرحلة القادمة وهي ستكون بعد الغد في وقت باكر.

قصة سندباد الحقيقية

  • أخذ السندباد موافقة والده قبل أن يسافر مع القبطان.
  • كما أنه أخذ معاه طائره “ياسمينة”.
  • كان يتمنى السندباد أن يأتي معه صديقه العزيز حسن ولكن أبيه لم يوافق على سفره.
  • وفي يوم الرحلة الذي كان ينتظره طويلًا أتى السندباد باكرًا إلى القبطان، لكي يبدأ أول رحلاته.
  • كان السندباد في منتهى السعادة لأن حلمه يتحقق وهو الآن على متن سفينة حقيقية.
  • هدف السندباد القادم أن يكون له سفينة أو حتى قارب صغير لكي يذهب في رحلات متى شاء.
  • كان السندباد يعمل على متن السفينة.
  • وجد القبطان جزيرة كبيرة يمكن الهبوط عليها من أجل الأستراحة وجلب المؤن لمواصلة الرحلة.
  • وصلت السفينة إلى الجزيرة ونزل إليها أتنين من طاقم السفينة ومعهم سندباد،
    لكي يتعلم ربط السفينة كي لا تتحرك وتبقى ثابتة.
  • كان ملمس أرضية الجزيرة غريب، حيث تعجب السندباد من هذا الأمر.
  • وعندما بدأوا في دق وتد السفينة في الجزيرة، حدثت هزة ضخمة وفجأة بدأت الجزيرة في التحرك والاهتزاز.
  • ليتضح بعد ذلك أنها ليست جزيرة، أنهم على ظهر حوت ضخم.
  • كل مرة يحاول فيها السندباد ومن معه أن يرجعوا إلى السفينة يهتز الحوض لكي يغرقهم في الماء.
  • قال لهم السندباد أن يهدأو ولا يحاولوا أن يركضوا.
  • فهدأ الحوت وعاد كأنه جزيرة واستطاعوا العودة إلى السفينة مرة أخرى.
  • وهذه كانت بداية رحلات ومغامرات السندباد.

قد تناولنا معًا في السطور السابقة مغامرة من مغامرات السندباد.

مواضيع قد تعجبك