قصة النملة والصرصور والدروس المستفادة منها

قصة النملة والصرصور

تعد قصة النملة والصرصور من بين أفضل وأشهر قصص الأطفال التي قرأنها صغارًا، ونود لو أن نسردها على أطفالنا اليوم، ولذلك سنتعرف عليها بعد أن كتبناها لكم بطريقة مبسطة ومنظمة يسهل عليكم حكايتها لأطفالكم.

قصة النملة والصرصور

  • حكاية الصرصور والنملة؛ تبدأ حكايتهما وهم أصدقاء عاشوا في الغابة.
  • حيث كانت النملة تتسم بالحيوية والنشاط.
  • والسبب في ذلك هو أنّ العمل عندها أساس الحياة، خلاف الصرصور الكسول الغير نافع، فكان يقضي وقته في اللعب والغناء فقط.
  • كما كان يستهزأ من النملة، ويخاطبها أن فصل الصيف للعب لا للعمل والتعب، فكانت النملة تشعر بالغضب من صديقها الكسلان.
  • هذا، وأصبحت العادة كما هي يوميًا، والنملة دائمة الذهاب في نشاط تجمع الحَبَّ وتضعه في البيت.
  • فأصبح الصرصور متعجبًا؛ لكن النملة حدثته بأنها تجمع الحبّ لكي تأكل منه، وتقوم بحفظ الباقي لوقت الشتاء.
  • ثم أعلمته أن الشتاء شديد البرودة وأحيانًا تتساقط الأمطار، فلن تتمكن من البحث عن الطعام.
  • لكن الصرصور العنيد لم يستمع إلى حديثها وكان دائم اللعب واللهو.
  • وفي يوم من الأيام، سار الصرصور من أمام النملة، فوجدها تقوم بحفر بيت لها أسفل الأرض.
  • حيث كانت تقوم بأخذ التراب بفمها، وتقوم بإلقائه خارج الأرض؛ لتتمكن من صناعة حفرة واسعة.
  • وما إن شاهدها الصرصور؛ حتى ضحك واستهزأ منها، فكيف تبني لك بيتًا ومازال الجو ممتع وساطعًا.
  • ولكنها قامت بفعل ذلك؛ لأن النملة كانت على علم بأن فصل الصيف غير دائم للأبد.
  • وأن البيت سيحميها من برد الشتاء، ومن رياح الخريف المحملة بالأتربة.
  • جدير بالذكر أيضًا، أنّ النملة والصرصور كانا صديقين مختلفين في كل شيء؛ حتى جاء وقت الشتاء.
  • ثم أنّ كل الحيوانات كانت تعمل بنشاط بما فيهم النملة؛ بينما الصرصور كان يشغل كل وقته باللعب والمرح.
  • ذاك؛ لأن المطر يسقط بغزارة ويغرق كل شيء، فكان متوجس من شدة البرد، وخائفًا من أن يموت؛ لعدم تحمله.

الحكمة من قصة النملة والصرصور

  • مر قت قصير، حتى استشعر الصرصور بالجوع الشديد، فكانت في الداخل تجلس النملة والصرصور يمعن نظره إليها في الخارج من النافذة.
  • ثم وجد النملة تقوم بعمل حساء لذيذ، وكانت تتناوله مع حبيبات الأرز الأبيض.
  • هذا، وكان المنزل دافئًا يحميها من البرد والمطر الشديدين، آنذاك علم الصرصور أنه مخطئ فيما كان يفعل.
  • وتردد في بادئ الأمر من طلب المساعدة من النملة؛ لأنها قد ترفض؛ فقد كانت تعمل بجد ونشاط؛ بينما هو كان دائمًا يلهو ويلعب ويسخر منها.
  • وبعد لحظات، سمعت النملة صوت بكاء وعويل بالخارج.
  • فخرجت مسرعة، لتجد الصرصور يجلس ويبكي بحرقة، وسألته عن السبب.
  • فأخبرها أنه يشعر بالبرد والجوع يقتلانه.
  • ثم قالت له النملة: “بإمكانك الدخول يا عزيزي، وأكل الطعام معي، والنوم أيضًا بغرفتي، فقد أعددت فراشًا لك..
  • لكن ستصوب أن تعمل في الصيف القادم، وأن تبني بيتًا يحميك من البرد والمطر والعواصف”.
  • فأثنى الصرصور صنيع النملة معه، وقام بتناول الطعام؛ حتى شعر بالدفء، ثم ذهب للنوم.
  • ووقتما رجع فصل الصيف، شرع بجمع الطعام معها، كما قام ببناء بيت له.
  • ومن هنا، نخرج بعبرة عظيمة؛ وهي أن الكسل دائمًا وأبدًا يسبب المتاعب لصاحبه، فما أجملها من عبرة.

وبذلك، نكون قد انتهينا اليوم من قصة النملة والصرصور، نلقاكم في قصص أخرى جديدة ومسلية أيضًا.

مواضيع قد تعجبك