سنووايت من أشهر وأجمل القصص الخيالية التي لا تجد طفلًا لا يعرفها أو لا يعشقها،
فهي قصة محببة للجميع، وبها العديد من العبر التي تفيد صغارنا ويتعلموا منها،
ولهذا يحب الآباء سردها على أطفالهم، نترككم مع قصة سنووايت والاقزام السبعة
نرجو أن تنال إعجاب صغاركم، قراءة ممتعة.
قصة سنووايت والاقزام السبعة
- كانت هناك ملكة تجلس بالقرب من النافذة تخيط الملابس،
فشكت الإبرة إصبعها وسقطت ثلاثة قطرات دم على ثوبها التي كانت تقوم بخياطته،
فأعجبها جمال لون الدم الأحمر، وقالت الملكة ” ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل،
وبعدها وضعت الملكة طفلتها وأسمتها سنووايت، وتوفت الملكة بعد ذلك . - بعد وفاة زوجته بفترة تزوج الملك من ملكة جميلة حتى تعتني بسنو وايت،
وكانت هذه الملكة معجبة بجمالها، وكانت تملك مرآة سحرية وكانت تعلقها على الجدار،
ودائما تسألها: من أجمل امرأة على الأرض أيتها المرآة؟. - فكانت ترد عليها المرآة وتقول لها: أنتي أجمل النساء، وفي يوم من الأيام
قالت لها المرآة سنو وايت هي أجمل النساء، فغضبت كثيرًا وطلبت من الصياد
أن يأخذها سنو وايت في الغابة وليقتلها، ولكنها توسلت إلى الصياد بأن لا يقتلها،
وبالفعل تركها تذهب بعيداً في الغابة، وقال للملكة أنه قتلها .
سنووايت والامير
- هربت سنو وايت في كوخ بعيد بالغابة يعيش به سبعة من الأقزام،
وروت لهم قصتها وحزنوا كثيرًا عليها وقالوا لها أن تبقى في بيتهم،
وكانت تحضر لهم الطعام وعاشوا في سعادة . - إلى أن جاء يوم وكررت الملكة سؤالها للمرآة، وكان الرد صادم،
حيث قالت لها المرآة “أنتي جميلة يا ملكتي ولكن سنو وايت هي الأجمل”
تعجبت الملكة وقالت ولكن سنو وايت قتلت، فقالت لها المرآة أنها لم تمت وتعيش في كوخ مع الأقزام السبعة. - أحضرت الملكة سم قوي جدًا، ووضعته في تفاحة شديدة الجمال،
وتنكرت كامرأة عجوز وذهبت إلى سنو وايت وقالت لها أنا عجوز أبيع الفاكهة
خذي مني هذه التفاحة يا صغيرة، وبالفعل أخذتها سنو وايت وقضمت قضمة وبعدها فقدت وعيها. - حزن الأقزام السبعة على قتل سنو وايت، ووضعوها في تابوت زجاجي،
ووضعوا عليه الزهور وكانوا يزوروها كل يوم، وفي يوم من الأيام مر أمير،
ووجد هذا التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً
في داخله وحدق النظر إليها حتى أحبها جداً، ففتح التابوت وقبلها على جبينها
وبهذه القبلة تم إبطال مفعول السم الذي كانت قد وضعته الملكة بالتفاحة،
وعادت سنو وايت للحياة، وسعد الأمير بشدة وطلب منها الزواج،
وبالفعل تزوجا وعاشا بسعادة، وكانت تزور الأقزام السبعة بين حين وآخر.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا الممتعة قصة سنو وايت والأقزام السبعة، تابعونا في قصص جديدة.
