قصة قصيرة عن الصدق للاطفال قبل النوم مفيدة

قصة قصيرة عن الصدق للاطفال قبل النوم

الصدق وما أجمله من صفة! نود لو أن نعلمها لأولادنا في شكل مبسط ومن خلال حكايات وقصص تسليهم، ويخرجون منها بعبرة وعظة عن تلك الصفة الجميلة، ولذلك نكتتب لكم في هذا الموضوع قصة قصيرة عن الصدق للاطفال قبل النوم على وجه الخصوص؛ لعرفوا مدى قيمة هذه الصفة ويتعلموها منذ صغرهم.

قصة قصيرة عن الصدق للاطفال قبل النوم

قصة الصدق منجاة 

  • تحكي لنا هذه القصة عن طفل اسمه نبيل، والذي بعثت به والدته إلى السوق لشراء زجاجة حليب.
  • ونبهته بعد اللعب في سبيله؛ لكيلا يسقط الحليب منه وينكب على الأرض؛ فوعدها نبيل بأنه لن يلعب في الشارع.
  • وحالما وصل للمحل الذي يشتري منه الحليب واشتراه بالفعل، إذْ وهو في سبيله إلى البيت تفاجأ بتجمع من الناس حول سيارة.
  • فغصبه فضوله وحب الاستكشاف أن يشاهد ما يجري هناك، لكن وهو في طريقه إليهم وقع الإناء من يده على الأرض وانكسر؛ فسُكب الحليب.
  • آنذاك، خاف نبيل من والدته، وتملكت الحيرة منه، فماذا يفعل في هذا الأمر؟
  • أخذ يبكي بكثرة حتى مر عليه فتى فسأله لماذا تبكي؟
  • فسرد له نبيل ما حدث، ثم نصحه الفتى أن يكذب على والدته ويخبرها أنه اصطدم
    بأحد الشخوص ووقع منه الإناء فانكسر دون قصد.
  • ولكنه امتنع عن فعل ذلك، وقال لن أكذب على والدتي أبدًا، ورجع للبيت وسرد لأمه
    ما حدث، كما اعتذر منها بشدة.
  • فقالت له لن أعاقبك؛ لأنك لم تكذب عليّ وقلت الصدق بشجاعة.
  • وأضافت، أنها سعيدة جدًّا به؛ لأنه لم يكذب عليها.
  • أخبرها نبيل الصدق بشجاعة، ولم يخف ويكذب، فوصته والدته أن يقول الحقيقة دائمًا، ولا يكذب، ولا يهمل في كلام وإرشادات والدته.
  • وأيضًا لا يخاف من العقاب؛ لأن الصدق منجاة لصاحبه في أي حال.

قصة عن الصدق قصيرة

قصة العصفور الصغير
  • نروي لكم قصة اليوم عن طائر صغير كان يعيش في الغابة البعيدة مع عائلته من باقي الطيور؛ وبقية حيوانات الغابة.
  • وكان الطائر الصغير يمكث في العش، فيما يخرج الوالدين للحصول على الغذاء لهما ولطفلهما.
  • إلا أنه كان يعشق اللعب خارج العش بالغابة، وكانت والدته تنبه عليه ألّا يخرج من العش خوفًا عليه من أي خطر قد يصيبه.
  • وقد كان الطائر يضطر أن يستمع إليهما ويظل في العش؛ إلا أنه كان يشعر بالملل في قضاء الوقت وحيدًا في العش.
  • وذات يوم، ذهب الأبوان كعادتهما كل صباح لجلب الطعام، فخرج العصفور من العش وتجول في الغابة بمكان قريب من العش.
  • ثم عاد مرة أخرى قبل أن يعودا إلى العش.
  • وعندما عادت والدته للعش وشاهدت أنّ تصرفات صغيرها غير طبيعية، فسألته هل خرجت من العش يا صغيري؟
  • صمت قليلًا، ثم كذب عليها يقوله أنّه لم يخرج من العش.
  • ومرّت الأيام، وكرر العصفور الصغير فعلته دون علم من والديه.
  • إلا أنه في إحدى المرات التي خرج فيها دون علم منهما، إذْ بطائر كبير الحجم يهجم عليه ويوسعه ضربًا مبرحًا.
  • فرأى ذلك عصفور آخر؛ ومن ثم طار إلى والديه يعلمهما بما حدث لصغيرهم؛ فلم يصدقوا وعادوا للعش مسرعين.
  • وقتها، وجدوا العصفور الصغير في حالة يرثى لها من الضرب المبرح الذي تعرض له.
  • فبكى بحرقة، واعترف أنه كان مخطئًا، ولن يفعل ذلك مرة أخرى، وسيلزم قول الصدق دائمًا ولن يكذب عليهم.

وإلى هنا، نصل لختام قصة قصيرة عن الصدق للاطفال قبل النوم، نشكركم على متابعتكم المستمرة لنا، وننتظر آرائكم وتعليقاتكم حول الموضوع.

مواضيع قد تعجبك