قصة سندباد للاطفال والأميرة ياسمينة

قصة سندباد للاطفال

من أشهر الحكايات والقصص التي نُشئت عليها طفولتنا هي قصة سندباد للاطفال، والتي توارثناها من والدينا منذ الصغر وحتى وقتنا هذا، نتعرف عليها بشيء من التفصيل في هذا الموضوع.

قصة سندباد للاطفال

  • بدأت قصة السندباد للاطفال عندما قصد الإبحار مع عمه “علي”، والذي أحضر له طائرًا يتحدث، ويسمى (ياسمينة).
  • ومن هنا، توالت المغامرات التي شهدها السندباد واحدة تلو الأخرى.
  • فكان أولها هو سقوط البحارة بما فيهم السندباد وعمه على ظهر حوت ضخم؛ اعتقادًا منهم أنه جزيرة.
  • فقاموا بإشعال النار أعلى ظهره؛ ما نتج عنه حركته وسقوط كل مَن عليه في البحر وغرقهم.
  • آنذاك، تمكن السندباد النجاة حينما وجد قطعة خشب أخذته إلى جزيرة نائية مع عصفورته الناطقة ياسمينة.
  • تلك التي كانت في الأصل أميرة، ولكن حوَّلها المشعوذون إلى طائر، كما حوّلوا والديها إلى نسور بيضة اللون.
  • ثم شرع السندباد السير على ظهر الجزيرة التي وقع عليها؛ جاهدًا للتوصل إلى مخرج.
  • فلقى حينها رجال في سرداب؛ وهم في الأساس خدم لملك الهند (المهراجا).
  • وأخذ يقص قصته عليهم؛ وهو ما أثارت إعجابهم ودهشتهم؛ وما دفعهم إلى معاونته ومصاحبته إلى الهند التي رأى بها الكثير من العجائب والغرائب.
  • وهناك، عَرِفَ سندباد رجلَين اشتركا معه في حب المغامرة؛ وهما “علي بابا”، والرجل العجوز “علاء الدين”.

قصة سندباد وياسمينة للأطفال

  • جدير بالذكر، أنّ الطائر المتكلم (ياسمينة) كان لها الفضل في نجاة سندباد من كثير من المواقف الصعبة.
  • غير أنه قام بدوره في بذل جدّ الجهد ليحاول استرجاع ياسمينة الأميرة الجميلة كسابق عهدها وشكلها.
  • بالنظر لشخصية سندباد، فلم تكن كأي شخصية عادية؛ بل كان ذكي مكافح ولا يخشى الموت أو التعرض للصعاب.
  • إذْ كان دائمًا لا تعوقه أي عائقة في التعرف والترحال من بلدة لأخرى، ناهيكم عن إصراره في إنقاذ ياسمينة واسترجاع شكلها الحقيقي.
  • هذا، وبعد أن قابل السندباد كلًا من علاء الدين وعلي بابا، أصبحوا سند حقيقي له في معاونته على كل الصعاب التي يقابلها.
  • فعلي بابا على وجه الخصوص كان يتسم بقدرته ومهارته العالية في استعمال السكين والحبال، غير أن له سوابق عدة في كيفية التعامل مع اللصوص.
  • ومن جانب آخر، كان علاء الدين معاونًا هو الآخر لسندباد في شتى قرارته ومساعدًا له في حل المشكلات التي كانت تقابله.
  • وإن جمعنا ذكاء السندباد مع حكمة العم علاء الدين، وأضفنا عليها شجاعة علي بابا.
  • لخرج لنا في النهاية مجموعة ثلاثية مغامرة، نجحوا في اجتياز كل الصعاب والمخاطر التي واجهتهم طوال رحلاتهم.
  • ونختتم قصتنا، بأن سندباد قد نجح بالفعل في استرجاع ياسمينة أميرة كما كانت، وعاشا في كل سعادة ورخاء.

ومما تقدم، نكون قد وصلنا لنهاية قصتنا اليوم بعنوان قصة سندباد للاطفال، نلقاكم قريبًا في قصص جديدة وأكثر تشويقًا، فتابعونا.

مواضيع قد تعجبك