قصة سندباد مكتوبة باختصار للأطفال

قصة سندباد مكتوبة باختصار

من أكثر الأمور المسلية لأطفالنا ولنا أيضًا؛ هي فكرة القصص المسلية وقراءتنا لها، فهي تزيد من ثراءنا اللغوي، وتفيدنا في تجارب الحياة، وتزيد من تثقيفنا، واليوم سنقدم لكم قصة قد تكون معروفة لمعظمنا ولكن سنختصر أحداثها دون أن نحذف منها؛ لتتمكنوا من قراءتها في وقت قصير ومن أي مكان.. نتعرف على قصة سندباد مكتوبة باختصار في السطور التالية.

قصة سندباد مكتوبة باختصار

  • في أول حكايتنا نود إخباركم أنّ صديقنا السندباد هو بطل هذه الرواية، وقصتنا تبدأ بأن نتعرف على والد سندباد أولًا.
  • وهو الذي كان نجارًا معروفًا بالعراق آنذاك، وبمدينة بغداد الرائعة على وجه الخصوص.
  • كما كان يُكنى والد السندباد بـ (الهيثم).
  • بينما (الشاطر حسن) فهو رفيقه، وكان رجلًا فقيرًا ميسور الحال ويعمل ببيع الماء.
  • وخلال محاولة السندباد وصديقه الشاطر حسن التسلُّل لأحد القصور الفاخرة بمدينة بغداد.
  • إذَا بهما أمام مجموعة من الأعرض البهلوانية والسحرية من عارضين جاءوا بكل بقاع الأرض.
  • وهنا كانت اللحظة الفارقة بحياة سندباد، فقد عزم هو وصديقه الشاطر حسن أن يلفا العالم الواسع مع عمّ السندباد، والذي كان رجلًا يحب الترحال والتجول كثيرًا.
  • فعندما علم عم سندباد بلهفة السندباد وحبه للمغامرة، قدَّم له طائرًا متكلمًا، فكانت (ياسمينة) وهو اسم الطائر، لتساهم السندباد بكل مغامراته.
  • ومن ثم أسرع السندباد مع عمه للبحار بحثًا عن بداية المغامرة والتشويق.
  • وأثناء رحلتهم بالبحار، إذْ بهم يهبطون أعلى ظهر حوت، ظنًا منهم أنه جزيرة صغيرة.
  • وقتها انفصل السندباد عن عمه وبصحبته (ياسمينة) طائره الذي لا يفارقه، جدير بالذكر أنّ (ياسمينة) كانت بالأصل أميرة.

قصص سندباد الحقيقية

  • إلا أنّ بعض السحرة قاموا بتحويلها لما هي عليه، وأيضًا قاموا بتحويل والديها لنسور لونها ناصع البياض.
  • وجرت العادة، أنْ قابل السندباد كثير مواقف؛ منها المثير، ومنها ما هو المضحك، فالمخيف، والجميل أيضًا.
  • حيث جال سندباد مغامرات مع طيور غريبة؛ كطائر العنقاء، والمارد العملاق أخضر اللون، والذي كان من أكلة البشر.
  • جدير بالذكر أيضًا أنَّ من أشهر الأصدقاء الذين عرفهم السندباد، والتي كانت للمغامرات فضل كبير فيها؛ هو رجل يدعى (علي بابا).
  • فقد كان معلومًا آنذاك بمطاردته لعدد من اللصوص، كما التقى السندباد أيضًا بالعم (علاء الدين).
  • وهو رجل طاعن في السن، وترك للتو حياة السرقة، وانضم للسندباد في مغامراته.
  • وكان الرفقاء يعاونون بعضهم البعض في القضاء على الأشرار.
  • وهنا، تختتم القصة بأن السندباد لم يتوقف أبدًا عن البحث عن المغامرة؛ فهي أكثر ما كان يحب ويعشق دائمًا.

وبذلك، نكون قد تعرفنا على قصة سندباد مكتوبة باختصار، ندعوكم لكتابة آرائكم حول ما تفضلون أن نكتب عنه من قصص مسلية في المرات القادمة.

مواضيع قد تعجبك