قصة قصيرة مؤثرة بها الكثير من الحكم والعبر للأطفال

قصص قصيرة مؤثرة

تعد القصة القصيرة عبارة عن سرد حكاية واقعية أو خيالية، وقد تكون نوعًا من أنواع الشعر أو النثر، وعمومًا فهي تهدف إلى إثارة اهتمام المستمعين والقراء وإمتاعهم وتثقيفهم، وفي هذا الموضوع سنعرفكم على عدد مختلف من قصة قصيرة مؤثرة ، والتي تحمل الكثير من العبر والحكم.

قصة قصيرة مؤثرة

قصة غاندي وفردة الحذاء

  • روي قديمًا، أنّ المهاتما غاندي كان يجري مسرعًا للحاق بالقطار، والذي كان قد بدأ في تحركه بالفعل.
  • ويحدث أن تسقط قطعة من حذائه (فردة واحدة)؛ أثناء محاولته الصعود على متن القطار.
  • وقتها، قام بخلع فردة حذائه الثانية، ورماها بالقرب من الفردة الأولى، فتعجب أقرانه وسألوه: “لماذا قمت برمي فردة حذائك الثانية؟”
  • فقال غاندي لهم: “رغبت في أن يكون الفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين؛ كي يكون قادرًا على استعمالهما.
  • ففردة واحدة ليس لها فائدة دون الأخرى، وكذلك، فأنا لن أستفيد منها دون الأخرى.

قصص قصيرة للأطفال

قصة الإعلان والأعمى
  • واحدة من أجمل القصص القصيرة التي نخرج منها بعبرة وعظة جميلتين.
  • فقصة الأعمى والإعلان، التي تبدأ برجل كفيف كان يجلس على أحد أرصفة الشوارع ذات يوم، وواضعًا أمامه قبعته يستند عليها لوحة.
  • تلك اللوحة التي كُتب عليها: “أنا رجل كفيف، ساعدوني رجاءً”.
  • آنذاك، مر رجل يعمل في مهنة الإعلانات، وحين رأى هذا الكفيف، اقترب منه؛ فوجد أنّ قبعته لا تحمل سوى قطعًا معدنية قليلة جدًّا.
  • فشرع في وضع بعض النقود في قبعته، وبدون أن يستأذن الأعمى، أخذ هذا الرجل اللوحة، وكتب عليها جملة أخرى، ومن ثم أعادها إلى سابق مكانها.
  • حينها لاحظ الأعمى أن قبعته مُلئت بالنقود، فعرف أنّ السبب في ذلك هو ما فعله الرجل بلوحته.
  • ثم بدأ بسؤال مارٍ من المارين عن ماذا كتب على هذه اللوحة؟
  • وإذْ يجد أنّ ما كتب عليها هي جملة تقول: “نحن في فصل الربيع، ولكنني لا أتمكن من رؤية جماله وروعته!”
قصة الحمامتان والسلحفاة
  • تسرد لنا هذه القصة حكاية حمامتين جميلتين، قررتا الهجرة والبعد عن قطعة الماء التي خلفها السيل؛ بسبب قلة الماء فيها.
  • فهمت صديقتهما أن تحزن لفراقها إياهما، وطلبت منهما أن ترافقهما في هجرتهما.
  • فجاءت إجابة الحمامتين أنها لن تتمكن من الطيران.
  • فأثير بكاؤها، واسترجتهما أن يبحثا عن طريقة ليأخذاها معهما.
  • ففكرت الحمامتان بروية، وأخبراها أنها عليها أن تتشبث بهذا العود القوي بأسنانها.
  • والحمامتان بدورهما سيمسكان العود كل من طرف، ويطيران به.
  • كما نبهاها إلى ضرورة ألا تفتح فمها مهما كلّفها الأمر؛ لأن ذلك سيؤدي لسقوطها في الحال.
  • فوافقت في الحال، ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها بدقة.
  • طارت الحمامتان فوق الغابة، حتى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا:
  • “يا للدهشة! حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!”
  • ولكن، لم تستطع السلحفاة أن تتمالك نفسها فقالت: “فقأ الله أعينكم ما شأنكم أنتم!”.
  • فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها، وكُسِّرَت أضلعها.
  • فقالت وهي تبكي: تلك هي نتيجة كثرة الكلام والثرثرة، وعدم الالتزام بالوفاء بما وعدت.

وإلى هنا، نكون قد تعرفنا على قصص قصيرة مؤثرة وبها حكمة وعبرة، فأيّ قصة قد أعجبتكم ولماذا؟ شاركونا في التعليقات.

مواضيع قد تعجبك