حكاية السندباد البحري.. القصة المشوقة والممتعة

حكاية السندباد البحري

لقد تربينا وكبرنا على الحكاوي والقصص وأبطالها الشجعان الذين يحاربون الظلم والشر،
ويقفون أمامه وينتصرون للخير، وأثرت بنا هذه القصص كثيرًا، ولهذا نحب أن نتذكر هذه القصص،
ونرويها لأبنائنا ونستعيد طفولتنا معهم، لذلك جئنا لنروي لكم اليوم حكاية السندباد البحري المفضلة لدى الجميع.

حكاية السندباد البحري

  • كان يا ما كان في سابق العصر وقديم الزمان كان يعيش السندباد البحري هذا البحار العربي الشجاع،
    الذي كان يعيش في مدينة البصرة بالعراق، وكانت هوياته التي يحبها كثيرًا هي عيش المغامرات والإبحار.
  • برغم حب السندباء البحري للمغامرات إلا أنها عرضته للكثير من المشاكل والمتاعب
    التي كانت قد تودي بحياته، ولكنه بذكائه وشجعاته كان يتغلب على هذه المشاكل
    وينتصر على كل من يقف أمامه.
  • كان لدى السندباد أب يعمل نجارًا وكان مشهورًا جدًا في مدينة بغداد،
    وكان جميع من حوله يلقبونه بالهيثم، وكان لدى السندباد أيضًا صديق يسمى بالشاطر حسن
    وكان يعمل في بيع الماء، وكان حلم السندباد البحري والشاطر حسن
    دائمًا أن يتجولا في كافة أنحاء العالم ويسافرون إلى كل مكان مع عم السندباد
    والذي كان يعمل تاجرًا ويحب السفر والترحال كثيرًا.وكان السندباد البحري لا يتجول دون طائره الذي يستطيع التحدث،
    وهذا الطائر هو في الأصل حبيبته الأميرة ياسمينا التي حولها المشعوذين والسحرة إلى طائر أسود،
    وحولوا والديها إلى طيور بيضاء.
  • وفي يوم من الأيام ذهب السندباد مع عمه إلى رحلة تجارية وركبوا سفينتهم ومن هنا بدأت المغامرة،
    وخلال وجودهم في البحر شاهدوا جزيرة بعيدة قرروا أن يهبطوا عليها
    ولكن كانت المفاجأة أن ما كانوا يظنونه جزيرة صغيرة هي حوت ضخم.

رحلة سندباد

  • وفي هذه الأجواء انفصل السندباد عن عمه وبرفقته طائره الذي لا يفارقه “ياسمينا”
    ومن هنا بدأت مغامرات السندباد البحري، وتعرض للكثير من المواقف منها المواقف المخيفة
    والمثيرة ومنها المضحكة والممتعة، وكانت من ضمن هذه المغامرات الذي خاضها السندباد
    فقد حارب طائر العنقاء، والمارد العملاق الذي كان يأكل البشر وغيرهم.
  • كما أنه تعرف على العديد من الأصدقاء خلال هذه الرحلات،
    ومن أشهر الأصدقاء الذين تعرف عليهم السندباد “على بابا” الذي كان مشهور بمطاردة اللصوص
    ، والعم علاء الدين وكان علاء الدين رجلًا كبيرًا في السن وانضم إلى مغامرات السندباد بعدما ترك السرقة،
    وكانوا هؤلاء الأصدقاء يساعدون بعضهم ويقفون في وجه الأشرار وينقذون من يحتاج إليهم.
  • وفي رحلاته كان السندباد يبذل جهده ليحاول أن يفك سحر حبيبته ياسمينا،
    وبالفعل انقذ السندباد البحري حبيبته وأعادها لطبيعتها،
    كما أنقذ كل الأشخاص الذين تم تحويلهم إلى حجارة من قبل الزعيم الأزرق ومن ضمنهم والد سندباد،
    واستمر السندباد في مغامراته وحبه للخير.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا الجميلة قصة السندباد البحري نأمل أن تكون قد نالت إعجابكم.

مواضيع قد تعجبك