قصص مسلية للاطفال قبل النوم.. تعرف عليها

قصص مسلية للاطفال قبل النوم.. تعرف عليها

نسعى دائمًا لروي قصص مسلية لأطفالنا، منها للمتعة ومنها لتقديم نصائح مبطنة للأطفال،
تظهر لهم الصفات الحسنة من السيئة وتعلم الخطأ من الصواب، وتقوي القيم والمبادئ بداخلهم،
ولهذا جئنا لكم ببعض قصص مسلية للاطفال قبل النوم لتروها لصغاركم تمتعوهم وتفيدوهم.

قصص مسلية للاطفال قبل النوم

قصة الأرنب الغضبان

  • هناك أرنبة صغيرة تعيش مع أسرتها الصغيرة وأسم هذه الأرنبة هو سلمى،
    كانت هذه الأسرة تعيش في سلام وآمان، سلمى كانت تخرج بين الحين والآخر،
    لتلعب وتمرح بعض الوقت مع صديقاتها، وكانت أمها تنبه عليها وتحذرها من الذهاب بعيدًا أثناء اللعب،
    خوفا عليها من أن يأكلها بها ذئب أو ثعلب، وكانت سلمى دائمًا ما تتضايق وتتذمر من نصائح والدتها،
    وتقول في نفسها أمي تبالغ في خوفها علي وأنني قادرة على حماية نفسي، والتصدي لكل هذه التخوفات.
  • في يوم من الأيام رأت سلمى في منامها بأنها أصبحت طائرًا جميلا،
    يحلق ويطير بمنتهى الحرية فوق الأغصان، ولكن سرعان ما رأت صيادًا يحاول اصتيادها،
    وفعلًا وجه بندقيته نحوها وفعلا سقطت على الأرض، واستيقظت بعدها سلمى من النوم وهي مفزوعة و تصرخ.
  • وفي اليوم التالي لهذا اليوم رأت سلمى في منامها أنها أصبحت شجرة كبيرة،
    وشامخة ولا أحد أكبر منها وتقف عالية وفخورة بقوتها، ولكن رأت الحطاب يقوم بقطع ساقها القوية الكبيرة،
    وظلت تصرخ حتى ينقذها أحد ولكن لم يلحقها أحد، فاستيقظت سلمى وهي مفزوعة وتقول:
    أرحموني أرحموني وأتركوا ساقي .
  • وفي اليوم التالي رأت سلمى منام آخر وهو أنها أصبحت في هذا الحلم ثعبانا كبيرا جدًا وضخم،
    وظل هذا الثعبان الكبير يزحف في أحد الجحور ليجد شئ يستطيع أكله،
    فوجد أرنب صغير فذهب مسرعًا حتى يأكله، فصرخت سلمي واستيقظت وظلت تقول:
    لا لا أنا لا أريد أن أكل الأرانب الصغيرة أنا لا أريد أن أصبح حيوان مفترس.
  • وهنا ذهبت سلمى إلى أمها ركضًا، وقالت أمها لها: ماذا حدث يا صغيرتي؟
    فردت سلمى: أنا آسفة يا أمي أنا كنت دائمًا أتذمر كوني أرنبًا، وتمنيت أن أصبح مخلوق آخر،
    فقالت لها أمها: هذه حكمة الله يا صغيرتي، ولابد أن نرضى بما كتبه الله لنا، فقالت سلمى:
    الحمد لله الذي خلقني أرنبا أنا سعيدة بما خلقني الله به.

قصة الحمل الأحمق

  • في يوم من الأيام خرجت الأغنام إلى السهول الخضراء،
    وكانت تقوم الكلاب من حولها بحمايتها وتمنع عنها الخطر،
    فخطرت في بال حمل صغير أن يقوم بخدعة في الغنم، فدخل إلى كوخ الراعي ووجد جلد ذئب،
    فوضعه فوقه وذهب إلى الأغنام وخافت كثيرًا وهربت إلى الكلاب حتى تنقذها.
  • فهجم الكلاب علي هذا الحمل الصغير وظلت تعضه بأنيابها وبمخالبها،
    فجاء الراعي مسرعًا وأبعد الكلاب عن الحمل المسكين وأخذه ليداويه في الكوخ وقال له الراعي:
    لقد كاد حمقك وهذه المزحة السيئة أن تفقدك حياتك، ومن هذه الليلة،
    وتعلم الحمل أن لا يقوم بمثل هذه المزحات السيئة حتى لا تؤذيه أو تؤذي أحد آخر.

في الختام نرجو أن نكون قد أسعدناكم بهذه القصص المسلية وأن تكون نالت إعجابكم.

مواضيع قد تعجبك