قصص اطفال حيوانات مكتوبة كاملة

قصص اطفال حيوانات

يحب الأطفال كثيراً القصص المليئة بالخيال الواسع والمُعبرة عن الحيوانات، لذا سنقوم بأخذك فى رحلة قصيرة لبضع دقائق عبر هذه السطور لتتعرف على العديد والكثير من القصص الحيوانية الخالية فقط عليك متابعة السطور الآتية عن قصص اطفال حيوانات ، لذا هيا بنا لتتعرف عليها.

قصص اطفال حيوانات

نجد العديد من قصص الحيوان للأطفال والتى سنعرضها فى تلك النقاط.

قصة الكلب وقطاع الطرق:

  •  يوجد مزراع أسمه سعيد، وفى يوم ما وهو عائد فى طريقه إلى البيت وجد كلباً ضعيفاً على وشك الموت.
  •  فأخذه إلى بيته واعتنى به فترة طويلة جداً ليكون أفضل صديق له.
  •  وبعد مرور الوقت تعلم الكلب لغة صاحبه!، وبدأ يفهم كل حركاته وما يقوم به، وكذلك المزارع.
  •  إلى أن أتى يوم وتاتىغ عصابة خطيرة من اللصوص الشرسة إلى المنطقة.
  •  وهنا فكر الفلاحون بوضع جرس عند كل مزرعة ليرن عند الإحساس بالخطر.
  •  وليتمكن الجميع من الدفاع عن نفسه، تسلح الجميع بالعصا ليساعدون المزرعة المُعتدى عليها.
  •  وفى يوم ما، بينما سعيد نائم فى سريره أتى قطاع الطرق، ليحاوطون مزرعته ليقفز الكلب مسرعاً ويرن الجرس وهنا.
  •  جاءوا الجيران وكسروا ضلوع اللصوص بالعصيان، فلوا هاربين.
  •  ومنذ هذه اللحظة أصبح الكلب صديق وفى لجيمع سكان المنطقة.

قصص حَيوانات قصيرة معبرة

قصة الذئب والغزال:

  •  فى إحدى الغابات الواسعة، كانت هناك غزالة جميلة تتنزه بين الأشجار الغلابة، لتستمتع بجمال الطبيعة.
  •  لتسمع فجأة صوتاً عالياً لصراخ واستغاسة، لتسرع ناحية الصوت وترى!!.
  •  رأت ذئب قد سقطت عليه شجرة ويصرخ من شدة الألم، وهنا ينظر الغزال مُفكراً ثم يذهب لينصرف ولكن!.
  •  استوقه الذئب قائلاً “انقذنى ارجوك أيها الغزال الجميل الطيب ولن انسى لك هذا ابدا”.
  •  ولكن يفكر الغزال بداخله “إن هذا الذئب مكار، وهو عدوى اللدود،
    ولكن مشاعرى تُجبرنى على مساعدته، ولكن كيف سأساعده؟!”.
  •  وهنا يقول الذئب “قم بوضع قرنيك تحت الشجرة وأرفعها قليلاً وانا سوف اتسحب من تحت الشجرة وأصبح حراً طليقاً”.
  •  وهنا استجمع الغزال قواع ليحاول رفع الشجرة حتى أنقذ الذئب ولكن!.
  •  بمجرد أن اصبح الذئب حراً وشكر الغزال، بدأ أن يهاجمه!.
  •  وهنا أحس الغزال بهذا الغدر فجرى مُسرعاً كسرعة الريح ليحاول الهرب لكن!!.

قصص الحيوانات الخيالية

  • لكن صاح به الذئب “قف مكانك ولا تتحرك، وإلا هجمت عليك بمخالبى القوية ومزقتك”.
  •  “عجباً أيها الذئب ماذا تريد منى الآن؟!”.
  •  “وهل هذا سؤال أيها الغزال، أريد أن ألتهمك بالفعل!”.
  •  ليحزن الغزال “أنك مخادع مكار وهذه طبيعتك، أتقابل المعروف
    بإساءة والخير بالشر أيها الذئب؟!، فانا انقذت حياتك، بدلاً من أنى تشكرنى تأكلنى!؟”.
  •  ليرد الذئب فى غضب “فى هذا الزمن يُقابل المعروف بإساءة”.
  •  فغضب الغزال وقال “إنك خاطئ إذن، لنُحكم طرف ثالث بيننا”.
  •  وهنا كان يسمع كائر حكيم حديثهما فقرر التدخل وحكى كل منه وجه نظره.
  •  فطلب منهم الطائر أن يعيدا تمثيل ما حدث ليحكم بينهم بالعدل.
  •  فذهب الذئب فى مكانه كما كان، فاستجمع الغزال كامل قوته ووضع حزع الشجرة عليه كما كان!.
  •  وهنا أخذ يصيح الذئب ويستغيث، فضحما الطائر والغزال وقالوا “هذا جزائك لتعرف أن حقاً جزاء الإحسان هو الإحسان، وأن الخاطئ المُختال يُعاقب”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حديثنا اليوم، آملين أن تعود عليكم قصص الأطفال تلك بالنفع.

مواضيع قد تعجبك