قصص سندباد البحري

قصص سندباد البحري

نقدم لك اليوم قصة من أكثر القصص المحبوبة والمشهورة لدى الكثير من الأطفال وهى قصص السندباد البحري، لذا سنقوم بعرضها لك فى سطور هذا المقال لتتمكن من قرأتها بكل من المتعة والسعادة، وحكيها لطفلك الصغير فى حالة من المرح لذا تابع تلك السطور عن قصص سندباد البحرى

قصص سندباد البحرى

  • فى يوم من الأيام يموت تاجر غنى ببغداد تاركاً ثروة ضخمة لابنه سندباد،
    ليصرفها عليه وعلى أصحابه.
  • وبعد مدة طويلة يكتشف سندباد أن هذه الأموال ضاعت وافلس.
  • وهنا يقرر أن يعمل تاجراً ويسافر بصحبة بعض التجار على سفينة كبيرة من بغداد
    الى مدينة البصرة فى أولى رحلاته.
  • بينما السفينة فى عرض البحر، تظهر جزيرة صغيرة على ظهر البحر لينزل بعض التجار
    إليها ومنهم سندباد، وجلسوا بها حتى وقتوا الغداء ولكن!.
  • حينما أحضروا النيران والأخشاب على ظهر الجزيرة ليطهوا الطعام، إذ بالجزيرة تهتز كثيراً ويصيح الربان،
    “أنجوا بأنفسكم سريعاً”.
  • وفجأة تختفى الجزيرة سريعاً فى الماء ويهرب من كان قريباً إلى السفينة ويغرف الباقى.
  • ولكن سندباد كان بعيداً عن السفينة وكاد يغرق، إلا أنه تعلق بأحد الأخشاب حتى وصل إلى أسفل
    السفينة وأخذ ينادى لكن لم يسمعه أحد من خوفهم!.
  • وهنا تم إكتشافهم أن هذه لم تكن جزيرة بل كان حوتاً ضخماً!.

رحلات السندباد البحرية

  • وهنا أظلم الليل وبقى سندباد فى ماء البحر بسن الأمواج الهائجة، حتى جاء الصباح وألقت به الأمواج على شاطئ جزيرة عالية الأشجار.
  • وبعد أيام تعافى سندباد مما حل له من ضعف وعاد نشيطاً، فمشى فى الجزيرة، حتى رأى شبح بعيد!!.
  • فأخذ يقترب منه حتى وجده فرس مُقيد يرعى العُشب، وسمع رجال يتحدوث فى سرداب تحت الأرض.
  • حتى أقبل على رجل غريب ليسأله، “ما الذى أتك بك إلى هذا المكان؟”.
  • ليحكى له قصته ثم يأخذه الرجل لداخل السرداب، ليحكى قصته مرة أخرى للجماعة الجالسة به.
  • ثم حكوا له قصتهم، أنهم خدم المهراجا حاكم هذه الجزيرة وأنهم جاءوا بفرس الملك فى هذا الوقت ليحمل من حصان البحر الذى يخرج فى هذا الوقت من العام.
  • ويختبأون لكى لا يأخذ الحصان الفرس معه إلى البحر فعندما يراهم يفر منهم هارباً.
  • وبالفعل يحدث هذا وقبل أن يأخذ الحصان الفرس انقدوا عليه فولى هارباً.

قصة سندباد للأطفال

  • وذهب معهم فى اليوم التالى إلى الهند وملكهم المهراجا، ليسمع قصته ويندهش هو الآخر.
  • وبعد أيام كثيرة من مرور الكثيرة من السفن التجارية الغير تابعة لبغداد على الهند، يرى أخيراً فى يوم ما سفينة على الشاطئ تُنزل أحمالها ومكتوب عليها السندباد!.
  • ليسأل صاحب الاحمال عن هذا السندباد، ليقول له أنه غرق أثناء سفرنا من قبل ثم يحكى له القصة!.
  • ليقول له “انا السندباد”.
  • فيغضب ويصيح بوجه الربان ويظنه كاذب، ليحكى سندباد له كل ما دار بينهما من قبل وما حدث له أثناء
    الغرق حتى تأكد من ذلك.
  • وهنا ركب السفينة وعاد مرة أحرى إلى بغداد، بلقاء أهله فرحين، وجالسين فى دهشة من قصته،
    لتنتهى أولى مغامرات السندباد البحرى.

وإلى هنا عزيزى القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم عن قصص سندباد البحري آمين أن تنال إعجابكم.

مواضيع قد تعجبك