قصة بناء الكعبة الحقيقية من الكتاب والسنة النبوية

قصة بناء الكعبة

تعد الكعبة هى قبلة المسلمين، وهى أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد، ومن المعروف أن بيت الله الحرام قد مر بمراحل عدة في البناء، ولكن يبدأ مع عهد النبي إبراهيم، وإسماعيل ابنه، عليهما السلام، ومن هنا نتعرف معًا إلى قصة بناء الكعبة الحقيقية من الكتاب والسنة.

قصة بناء الكعبة الحقيقية

تبدأ قصة بناء بيت الله الحرام في عهد إبراهيم -عليه السلام- حيث أمره الله سبحانه وتعالى بأن يذهب إلى مكة هو وأهله ويتخذها مسكنًا له، وكانت مكة أرض جدباء لا حياة فيها، وبعد أن استقر إبراهيم وأهله، وبلغ إسماعيل أشده، أذن لهما الله -جل وعلا- ببناء الكعبة، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة:

  • “وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا”

وكان إسماعيل -عليه السلام- يحضر الحجارة، وإبراهيم يبني، وبدأ البيت يرتفع شيئًا فشئ، وأصبح عاليًا تكاد الأيدي لا تصل إليه، فجاء إسماعيل بحجر لأبيه حتى يقف عليه ويستكمل البناء، واستكملا البناء، داعين الله أن يتقبل منهم.

من أول من بنى الكعبة ؟

إذًا فأول من بنى الكعبة هما سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل -عليهما السلام، ولكن تصدع بناء الكعبة نتيجة عوامل التعرية،
وتولى أفراد بعض القبائل العربية ترميمها، أما في ععهد قريش، فقامت ببناء الكعبة قبل البعثة بـ 50 عام، ولكن تصدع
البناء، وقررت قريش بناء بيت أكثر متانة؛ حتى يصمد أمام السيول، ولكن حدث ما حدث وهُدمت الكعبة ولم يبقَ منها
سوى الأساس الذي وضعه إبراهيم وولده، وتلى ذلك مرحلة جديدة من البناء.

بناء الكعبه في عهد قريش

بعد أن كادت قبائل قريش أن تتقاتل بعد الانتهاء من بناء بيت الله الحرام، حيث وضع الحجر الأسود، جاء أبو أمية
بن المغيرة المخزومي واقترح عليهم أن ينتظروا أول قادم إلى بيت الله الحرام ليضعه، فجاء النبي -صل الله عليه
وسلم- وأخبروه بما فعلوا، فقال صل الله عليه وسلم: “هلم إلى ثوبا” فأتوه ووضع به الحجر، وقال: لتأخذ كل
قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا. فلما بلغوا موضع الحجر، أخذ -صل الله عليه وسلم- الحجر الأسود
ووضعه في مكانه.

قصة بناء بيت الله الحرام للأطفال

-مناسب للباقة-

إلى هنا نكون قد تعرفنا إلى قصة بناء بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين أجمعين، ونسأل الله تعالى أن يزيد هذا البيت تكريمًا، وتشريفًا، وتعظيمًا.. آمين.

مواضيع قد تعجبك