قصص اطفال قصيره جدا “قصة القطة ميلو والقنفذ الصغير”

قصص اطفال قصيره جدا "قصة القطة ميلو والقفنذ الصغير"

نعرض لكم في هذا المقال قصص اطفال قصيره جدا تحمل الكثير من العبر والدروس المستفادة،
التي يمكنكم تعليمها لأطفالكم بشكل مبسط وجميل.

قصص اطفال قصيره جدا

قصة القنفذ الصغير

كان يا ما كان يا سادة يا كرام، وما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام،
كان هناك قنفذ صغير استأذن أمه ليخرج للعلب أمام المنزل،
فوافقت الأم وطلبت منه ألا يبتعد عن المنزل، وعندما خرج القنفذ وجد أرنب صغير،
ودب وقطة، يلعبون بالكرة، فطلب منهم القنفذ أن يلعب معهم، ولكن جميع الحيوانات
كانت تخاف من اللعب مع القنفذ حتي لا تنجرح من أشواكه أو تنقطع الكرة،
فتركهم القنفذ وجلس يشاهدهم وقلبه ملئ بالحزن، وفجأة رأى القنفذ
سنجاب صغير يلعب ببلونة جميلة، فذهب إليه القنفذ واستأذنه في اللعب معه،
ولكن السنجاب رفض أيضًا وقال له أن أشواكه سوف تفرقع البالون،
فعاد القنفذ إلى المنزل وقلبه ملئ بالحزن، وفور دخوله للمنزل أسرع إلى حضن أمه،
وظل يبكي، فحملته الأم وظلته تهدأ من روعه، وعندما هدأ القنفذ الصغير،
سألته والدته عن سبب كل هذا الحزن والبكاء، فحكي لها القنفذ ما حدث مع باقي الحيوانات،
وسألها لماذا خلقني الله بكل هذه الأشواك التي تخيف الجميع مني؟
فقالت له االأم يجب أن نحمد الله على خلقنا فقد جعل الله لكل منا وسيلة ليدافع عن نفسه،
وتحميه من الأعداء، وفي اليوم التالي خرج القنفذ من البيت ولكنه لم يطلب من باقي الحيوانات
أن يلعب معهم، بل جلس وحيدًا ليشاهدهم من بعيد، وفجأة لمح القنفذ الصغير،
صياد يقترب من الأرنب وكاد أن يمسك به دون أن يشعر، ولكن القنفذ أسرع برمي أشواكه
على الصياد، الذي هرب مسرعًا من شدة الألم، وهنا ذهب الأرنب الصغير للقنفذ،
وقال له لقد أنقذت حياتي، واجتمع جميع الحيوانات من حوله، وقالوا له أنت قنفذ شجاع وطيب القلب،
ثم طلبوا منه أن يصبحوا أصدقاء ويشاركهم اللعب، ففرح القنفذ بشدة ووافق،
وكان القنفذ يلعب معهم بكل حذر حتي لا ؤذي أصدقائه، وفي ذلك اليوم سألته
والدته هل عرفت الآن حكمة الله من خلقنا بهذا الشوك؟
فقال لها القنفذ الصغير مبتسمًا، نعم يا أمي، وظل يردد الحمد لله.

قصة القطة ميلو

كان هناك قطة صغيرة ذات عيون زرقاء جميلة، تعيش في منزل صغير، داخل مزرعة جميلة وأسرة طيبة،
إلا أن تلك القطة كانت تفكر دائمًا، لماذا لا أكون حيوان آخر، مثل الحصان الجميل
الذي أشاهده كل يوم ينطلق في الحقل، وفي يوم ما تسللت القطة خارج المنزل،
وذهبت إلى الحصان وقالت له أربد أن أكون حصانًا مثلك، فقال لها حسنًا،
عليك أن تحملي صديقك في كل مرة ييخرج فيها، ثم عليك أن تساعديه في أعمال المزرعة،
وتحملي عنه كل ما لا يستطيع حمله، فشعرت القطة بالتعب بمجرد سماعها لكلام الحصان،
ثم قالت له هذه حياة شاقة، لا أستطيع أن أعيشها، ثم شكرته وذهبت،
فرأت مجموعة من البط تعوم في البحيرة، فقالت لما لا أكون بطة ألعب والهو في الماء،
فقفذت القطة إلى الماء ظنًا منها أنها بذلك سوف تصبح بطة، ولكنها لا تعرف كيفية العوم،
فغرقت في البحيرة، وظلت تستغيث، نوووو نووووو نوووو، فجاءت صديقتها،
وانقذتها من الغرق، ثم اخذتا إلى المنزل وجففتها من الماء، ووضعت لها قليل من اللبن الدافئ،
وبعد أن استعادت القطة الصغيرة عافيتها قالت الحمد لله على نعمة خلقه،
أنا قطة سعيدة ولن أتمني أن أكون غير ذلك من اليوم، وظلت تردد الحمد لله.

مواضيع قد تعجبك