نقدم لكم اليوم قصة من قصص الحيوان الواقعية التى حدثت وأتى القرآن الكريم يخبرنا بها وبمعجزاتها وبأحداثها العظيمة، وهى قصة حوت سيدنا يوسف عليه السلام، دعنا نتعرف عليها كاملة بهذه السطور التالية عن قصص الحيوان فى القرآن حوت يونس كاملة
قصص الحيوان فى القرآن حوت يونس كاملة
- أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا يونس عليه السلام إلى قوم نينوى لدعوتهم إلى الإيمان
بالله عز وجل وترك عبادة الأصنام. - وكعادة الدعوات قُوبل سيدنا يونس عليه السلام بالرفض من قومه ومع ذلك لم ييأس فزل يدعوهم كثيراً.
- وعندما وجد عدم الاستجابة منهم غضب وتوعدهم بغضب الله عليهم وقرر أن يهجر هذه
القرية ومحاولة الدعوة فى بلد آخر. - وهنا أخطأ سيدنا سونس عليه السلام فى ساعة غضب وغفل عن أمر هام أنه نبى الله
ولا ينبغى له أن يتحرك ويترك قومه ويهاجر إلا بأمر من الله تعالى. - ذهب إلى الميناء وأخذ سفينة تنقله بعيداً عن قومه دون تحديد وجهة معينة.
ابتلاع الحوت لسيدنا يونس
- بدأت السفينة رحلتها فى مياه البحر، وأثناء ما كانت السفينة فى وسط البحر قامت عاصفة شديدة أدت إلى تخلص الراكبين بها من أمتعتهم وأحمالهم الزائدة.
- ولكن يظل حال السفينة كما هو، وهنا يقرر ربان المركب أن يُلقى بأحد الركاب لتخفيف الحمل وتم ضرب القرعة لتكون نتيجتها هو!!.
- سيدنا يونس عليه السلام فتقدم والقى بنفسه فى الماء.
- وهنا ظهر الحوت وابتلع سيدنا يونس فى جوفه وانطلق، ولكن لم يأكله فحفظه فى بطنه فى ظلمة الأعماق والليل.
- أخذ يفكر سيدنا يونس فادرك أن هذا خطأه أثناء غضبه وترك قومه دون أمر الله عز وجل.
خروج يونس من بطن الحوت
- ظل سيدنا يونس عليه السلام على قيد الحياه فى جوف الحوت (قيلت المدة ثلاثة أيام والبعض
الآخر قال سبعة أيام والبعض الأخر قال أربعين ليلة). - فأخذ يواظب على الصلله والدعاء لربه بقوله “لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
- فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم “وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه
فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه
من الغم وكذلك ننجى المؤمنين”. - إلى أن أتى أمر الله تعالى وأخرج الحوت سيدنا يونس على إحدى الشواطئ، وكان سيدنا
يونس عليه السلام عارى وجسمه متقرح. - فانيت الله عز وجل فوقه شجرة من اليقطين أو القرع لتظله ويأكل من ثمارها ويدارى عورته من أوراقها.
- إلى أن استعاد عافيته وصحته وعاد إلى قومه مرة أخرى، ليكون تلك الحوت بمثابة سجن
لسيدنا يونس ودرس تعليمى له ولنا ليظهر عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى.
وإلى هذا الحد يكون قد انتهى حديثنا اليوم عن قصة حوت سيدنا يونس عليه السلام المذكورة بالقرآن الكريم، علنا نتخذ منها درساً وعظة فى حياتنا.
