ايات تفريج الهم وتيسير الامور ودعاء الحزن عن النبي

ايات تفريج الهم وتيسير الامور

نتعرض في دروب الحياة ومشاغلها من حين لآخر لهموم وضيق ومشكلات؛ ومن ثم نبدأ في البحث عن مخرج من هذه الحالات؛ وهو ما سنجده بلا شك في القرآن الكريم؛ ولذلك اقتبسنا لكم اليوم ايات تفريج الهم وتيسير الامور .. تابعونا لتتعرفوا عليها.

ايات تفريج الهم وتيسير الامور

في هذه الفقرة سنتعرف على أبرز الآيات التي يمكنكم قراءتها ليُزال همكم وتُيسر أحوالكم
بإذن الله تعالى:

  • “هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
  • “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
  • “وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”.
  • “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا”.
  • “ِإنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”.
  • “فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ
    إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ
    اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ”.

دعاء الهم والحزن عن النبي

  • أخرج الإمام أحمد، والتّرمذي، وغيرهما، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم–
    كان يقول: “دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت،
    سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء
    قطّ إلا استجاب له”.
  • كما أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
  • بينما أخرج البخاريّ ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    “كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول:
    لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم”.
  • وأيضًا، أخرج الإمام مسلم أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – كان يدعو عند النّوم:
    “اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان،
    أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء،
    وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء،
    وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر “.
  • وبالنظر في صحيح البخاريّ من حديث أنس بن مالك نجده
    يقول: كنت أخدم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كلّما نزل، فكنت أسمعه
    يُكثر من قَوْل:” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل،
    والجبن والبخل، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال “.

مواضيع قد تعجبك