ايات قرانية عن الفرج بعد الصبر وأحاديث عنه

ايات قرانية عن الفرج بعد الصبر

الصبر على الشدائد من أعظم العبادات وأكثرها ثوابا وأجرا لما يشعر به الإنسان من ألم أو خوف كبير ومع ذلك فهو يحتسب أجره عند الله بيقين وإيمان صادق، وقد ورد في كتاب الله ايات قرانية عن الفرج بعد الصبر جزاء للمؤمنين، لتبين أن الله لطيف بعباده خبير بما في نفوسهم.

ايات قرانية عن الفرج بعد الصبر

المواظبة على قراءة آيات الذكر الحكيم والدعاء من أفضل ما يقوم به الانسان للصبر
على ما ألم به من ابتلاءات ومشكلات وهو ما يؤدي إلى طمأنينة القلب وتفريج الكروب وإزاحة الهموم عن كاهله ومن أهم الأيات التي وردت في القرآن الكريم عن الفرج بعد الصبر ما يلي:

  • قال تعالى في سورة البقرة الآية 45 ” وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
    إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”
  • قال تعالى في سورة آل عمران الآية 125 ” بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ
    مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ”
  • قال تعالي في سورة الشرح الآيات 5-6 ” فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”
  • قال تعالى في سورة الطلاق الآية 7 :” سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”
  • قال تعالى في سورة البقرة الآية 214 “أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
  • قال تعالى في سورة الأنعام الآية 64 ” قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ”
  • قال تعالي في سورة المائدة الآية 16 “وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
  • قال تعالى في سورة الرعد الآية 22 “وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
    وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ”
  • قال تعالى في سورة إبراهيم الآية 1 ” كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ
    إِلَى النُّورِ”
  • قال تعالي في سورة هود الآية 115 ” وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”
  • قال تعالي في سورة الفرقان الآية 75 ” أولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ
    فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا”

أحاديث عن الفرج بعد الصبر

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفرَّ الله بها من خطاياه” رواه البخاري.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله
    إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” رواه الترمذي
    وابن ماجه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب” رواه البخاري.
  • عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ
    أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ
    في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ
    بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ”

مواضيع قد تعجبك