ايات قرانية عن الابتلاء والاختبار

ايات قرانية عن الابتلاء والاختبار

حين خلق الله الحياة الدنيا، وضع لكل إنسي عدد من الابتلاءات والاختبارات لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، وأوضحها لنا من خلال ايات قرانية عن الابتلاء والاختبار وآيات عن الصبر، فما هي تلك الآيات؟ وكيف يمكننا أن نعد العدة والجاهزية لننجح في تلك الاختبارات ونفوز بالجنة والحياة الأبدية؟

ايات قرانية عن الابتلاء والاختبار

  • إن هذا لهو البلاء المبين ﴿١٠٦ الصافات﴾.
  • وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ﴿٤٩ البقرة﴾.
  • وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ﴿١٢٤ البقرة﴾.
  • ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس ﴿١٥٥ البقرة﴾.
  • فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر ﴿٢٤٩ البقرة﴾.
  • ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ﴿١٥٢ آل عمران﴾.
  • وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم ﴿١٥٤ آل عمران﴾.
  • لتبلون في أموالكم وأنفسكم ﴿١٨٦ آل عمران﴾.
  • وابتلوا اليتامى ﴿٦ النساء﴾.
  • ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم ﴿٤٨ المائدة﴾.
  • يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد ﴿٩٤ المائدة﴾.

آيات عن الصبر على البلاء

  • ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ﴿١٦٥ الأنعام﴾.
  • وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ﴿١٤١ الأعراف﴾.
  • كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون ﴿١٦٣ الأعراف﴾.
  • وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ﴿١٦٨ الأعراف﴾.
  • وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ﴿١٧ الأنفال﴾.
  • هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت ﴿٣٠ يونس﴾.
  • وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧ هود﴾.
  • وَفِي ذلكم بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦ إبراهيم﴾.
  • إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ﴿٩٢ النحل﴾.
  • هَلْ أَدُلُّكَ على شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يبلى ﴿١٢٠ طه﴾.
  • وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٣٥ الأنبياء﴾.
  • إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ﴿٣٠ المؤمنون﴾.

كيف أصبر نفسي على الابتلاء

كما أوجد الله لنا الاختبارات وأنزل بنا الابتلاءات، كان هناك عدد من الأمور التي بها سيمكنك تجاوز تلك الاختبارات الربانية وهي:

  • أن ينتبه الإنسان ويكون حذرًا في حياته، فلا يغفل عن حقيقية الدنيا، وأنها فانية غير باقية.
  • كذلك، فعلى الإنسان أن يعمل ويبذل كل ما في وسعه؛ لينجح في اختبارات الله سبحانه وتعالى؛ فيفوز بجنته الخالدة في الآخرة.
  • ومن ثم الاستفادة الكاملة من الوقت ومن كل ساعة تمر عليك في عمرك، فيوم تأتي ساعة الموت وتُقبض الروح، الإنسان لو يعود للدنيا ساعة واحدة ليعمل كل الأعمال الصالحة، وليكفر عن كل ذنوبه.
  • كما يجب أن تضع هدفًا واضحًا ومحددًا وتعيش من أجله؛ وهو استصواب الفوز والنجاح في الامتحان؛ للحصول على حياة ونعيم وسعادة أبدية.
  • واحذر أن تستهون بحجة أنّ عمرك لا زال صغيرًا أو لا زلت شابًّا والعمر أمامك؛ فأغلب الذين يموتون شباب؛ لقول الله تعالى: (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (مريم/ 39).

مواضيع قد تعجبك