إن الدعاء من أقرب العبادات تقربًا إلى الله -جل وعلا-، وخير ما يقوله العبد أدعية الرسول -صل الله عليه وسلم- اتباعًا لسنته وهديه، ومن هنا يسأل البعض على دعاء النبي محمد في القرآن الكريم.. وهذا ما سنتطرق إليه في التالي.. فتابعنا!
لم يرد أن هناك دعاء للنبي -صل الله عليه وسلم- مذكور في القرآن الكريم، ولكن هناك أدعية الأنبياء المذكورة في القرآن وسوف نتطرق إليها في نهاية المقال، والآن: نتعرف إلى أدعية النبي مكتوبة صحيحة:
اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى واغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي.
يارب إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ،
وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ،وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ.
اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا.
إلهي إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ،
وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ،وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ،
وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
أما عن جوامع الدعاء فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ :
(اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا
مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ
أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا).
ورد في السنة النبوية أن هذا الدعاء ان يردد هرسول الله -صل الله عليه وسلم- حيث قال:
اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك،
عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أوأنزلته في
كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،
أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
حدثنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن يحيى ، أنبأ أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر أن يقول :
“يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“.
(رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)
(رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ*
وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)
(رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).
(وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ)
(إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ
إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
(رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
(أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
(رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ
وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
من هنا نكون قد تعرفنا إلى دعاء النبي محمد في القرآن والسنة النبوية، ونسأل الله أن يتقبل الدعاء من الجميع.. آمين.