عجائب الدعاء بأسماء الله الحسنى ومعناها كاملة مكتوبة

عجائب الدعاء بأسماء الله الحسنى

قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأعراف (آية: 180):” وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا”، وفي هذا الصدد نعرض لكم في هذا المقال عجائب الدعاء بأسماء الله الحسنى … فتابعونا.

عجائب الدعاء بأسماء الله الحسنى

يستجيب الله، سبحانه وتعالى، الدعاء لجميع عباده، كما قال “ادعوني أستجب لكم” (غافر: 60)، ولكن بالطبع يكون الدعاء بـأسماء الله الحسنى أفضل وأقرب إلى الإجابة، ويتضح هذا من الآتي:

  • أمرنا الله بأن ندعوه بأسمائه الحسنى؛ فقال تعالى: “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا.” (الأعراف:180)
  • وفي الحديث:”يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.” رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
  • وقال الإمام ابن القيم في “الصواعق المرسلة”:”ولهذا كان أفضل الدعاء وأجوبه ما توسل فيه الداعي إليه بأسمائه وصفاته.” انتهى.
  • كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك،
    ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، اسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك،
    أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي،
    ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي،
    إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا،
    قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها، فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.” رواه أحمد.
  • سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني
    أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
    ولم يكن له كفواً أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي
    إذا سئُل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. رواه أبو داود والترمذي.

أما إذا كنتم تريدون معرفة معاني أسماء الله الحسنى… تابعونا في السطور التالية.

معاني أسماء الله الحسنى

  • الله: أي علم على الذات.
  • الرحمن: ذو الرحمة التي لا نظير له فيها.
  • الرحيم: يدل على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون.
  • الملك: أي الأمر في ملكه يعود له.
  • القدوس: مأخوذ من الطهارة.
  • السلام:  البراءة من العيوب والنقائص، وأنه لا يظلم أحد.
  • المؤمن: المصدق لكل ما تقوله نفسه وكتبه ورسله عنه.
  • المهيمن: الذي يسيطر بقدرته الكاملة على كل شيء.
  • العزيز: الذي لا نظير أو مثيل له.
  • الجبار:  المتعاظم المستعلي الذي لا يستطيع أحد الخروج عن أمره الكوني وقدره، وهو من في يده كل شيء يحيي ويميت ويرزق ويفقر ويعز ويذل ويفعل جميع ما يشاء ولا ناقض لقضائه.
  • المتكبر: المتفرد بكل صفات الكبرياء والعظمة.
  • الخالق: أي قدّر الأشياء قبل وجودها، وأخرجها من العدم إلى الوجود.
  • البارئ: الخالق، ومطلق الخلق دون تقدير.
  • المصور
  • الغفار: مأخوذ من الغَفْرِ وهو التغطية؛ أي أنه كثير الستر والتجاوز عن ذنوب عباده وزلاتهم.
  • القهار: الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة، وقهر الخلق كلهم بالموت.
الوهاب: أي يهب عباده من عظيم فضله.
  • الرزاق: المتفضل على عباده بما يحتاجون إليه.
  • الفتاح: الذي يفتح أبواب رحمته على عباده.
  • العليم: أي العالم بكل شيء.
  • القابض: الذي يضيّق الرزق على من يشاء ويقترّه.
  • الباسط: الذي يوسع رزقه على من يشاء.
  • الخافض: أي يخفض من استحق ذلك من أهل الضلال والجاحدين وغيرهم.
  • الرافع: أي يرفع من استحق ذلك من المؤمنين وأهل الصلاح والإصلاح، ويرفع درجة الإيمان.
  • المعز: الذي يعصم أولياءه من عدم الإيمان والجحود ويغفر لهم ويعزهم.
  • المذل: أي يذل أعداءه.
  • السميع: الذي يسمع كل الأصوات.
  • البصير: الذي لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
  • الحكم: الذي يفصل بين المتخاصمين بالعدل.
  • العدل: أي لا يظلم أحد أبدًا.
  • اللطيف: أي الرفيق بعباده.
  • الخبير: الذي يعلم خفايا وظواهر الأشياء.
  • الحليم: أي لا يمنع إنعامه وأفضاله عن عباده بسبب ذنوبهم، بل يرزقهم ويحفظهم ويرشدهم حتى يعودوا إليه ويتوبوا.
العظيم: ذو العظمة في ذاته وصفاته.
  • الغفور: الذي يستر ذنوب خلقه ويتجاوز عنها.
  • الشكور: الذي يشكر على يسير الطاعة.
  • العلي: الذي ليس فوقه أحد فله العلو المطلق في ذاته وصفاته.
  • الكبير: المنزه عن النقائص والوهم.
  • الحفيظ: أي الحافظ.
  • المقيت: الذي يتكفل بأقوات الخلق.
  • الحسيب: الشريف العالم الكافي.
  • الجليل: العظيم القدر الرفيع الشأن.
  • الكريم: الذي يتفضل على عباده وينعم عليهم.
  • الرقيب: الذي لا يغفل عما خلق بل يحفظ خلقه ولا يغيب عنه منهم شيء.
  • المجيب: أي يجيب دعاء عباده.
  • الواسع: الذي يسع كرسيه السموات والأرض.
  • الحكيم: الذي يضع الأمور مواضعها.
  • الودود: المحب لخلقه بالإحسان إليهم.
  • المجيد: الكريم الذي يتمجد بأفعاله وعظمته.
  • الباعث: الذي يبعث الموتى للحساب يوم القيامة.
  • الشهيد: المطلع على ما لا يعلمه المخلوقون إلا بالحضور.
  • الحق: الذي لا يسع أحد إنكاره.
  • الوكيل: الذي توكَل إليه كل أمور الخلق ومصالحهم.
  • القوي: ذو القوة التامة الذي لا يلحقه العجز في حال من الأحوال.
  • المتين: الذي له كامل القوة والقدرة.
  • الولي: المصلح لشؤون عباده.
  • الحميد: المحمود الذي استحق الحمد بفعاله.
  • المحصي: الذي يعد ويحصي دقيق الأمور.
  • المبدئ: الذي بدأ الخلق من العدم.
  • المعيد: الذي يعيد خلقه للموت بعد الحياة.
  • المحيي: الذي يحيي العظام بعدما بليت وتلاشت.
  • المميت: الذي ينزع الأرواح من الأبدان.
  • الحي: أي ذو الحياة التامة الكاملة.
  • القيوم: أي قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير.
  • الواجد: الذي لا يحتاج لأحد.
  • الماجد: أي كثير الإحسان.
الواحد: أي أنه واحد في صفاته فلا مثيل له.
  • الأحد: لا شبيه له أو نظير، المتفرد في كل شيء صفاته وذاته وأفعاله.
  • الصمد: الذي بلغ الغاية في شرفه، وهو الذي تقبل إليه الخلائق لقضاء حاجاتها.
  • القادر: الذي له كامل القوة والقدرة.
  • المقتدر: الذي له كامل القوة والقدرة.
  • المقدم: الذي يقدم من يشاء بتقريبه إليه.
  • المؤخر: الذي يؤخر من يشاء من عباده بإبعاده عنه.
  • الأول: أي ليس لوجوده بداية.
  • الآخر: أي ليس لوجوده نهاية.
  • الظاهر: الذي استعلى على خلقه بذاته.
  • الباطن: المحتجب عن خلقه فلا يرى في الدنيا، ولكن يعلم وجوده من خلال دلائل خلقه وآثار صنعه.
  • الوالي: المتصرف في كل شيء كيفما يشاء.
  • المتعالي
  • البر: العطوف على عباده والذي يحسن إليهم.
  • التواب: الذي يقبل توبة عباده.
  • المنتقم: الذي تُرجى رحمته خوفًا وطمعًا، وكذلك يُخشى غضبه لعظيم قدرته وجلاله.
  • العفو: الذي يتجاوز عن الذنوب ويصفح عن فاعليها.
  • الرؤوف: الذي يخفف عن عباده.
  • مالك الملك: أي من له مطلق التصرف.
  • ذو الجلال والإكرام: صاحب العظمة والكبرياء والشرف، وأهل الكرم والسعة والجود.
  • المقسط: العادل.
الجامع: الذي جمع كل الكمال في صفاته وذاته.
  • الغني: هو الكامل الذي لا يحتاج إلى غيره.
  • المغني: الذي يعطي خيراته لمن يشاء.
  • المانع: الذي يمنع من يشاء من خلقه ما يشاء.
  • الضار: أي الذي يملك الضر ويصيب به من يشاء من عباده.
  • النافع: أي الذي يملك النفع والخير ويعطيه لمن يشاء من عباده.
  • النور: أي أنار بالتوحيد قلوب الصادقين.
  • الهادي: الذي يرشد عباده إلى خيري الدنيا والآخرة.
  • البديع: أي خلق الخلق على غير مثال سابق.
  • الباقي: أي يبقى وجوده.
  • الوارث: أي له كل ما في السموات والأرض.
  • الرشيد: يرشد أهل الطاعة إلى الخير.
  • الصبور: أي يؤخر العقوبة ولا يعجل عليها.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن عجائب الدعاء بأسماء الله الحسنى، وكذلك ذكرنا لكم معانيها كاملة… إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عنها… شاركونا إياه في التعليقات.

مواضيع قد تعجبك