قصص اطفال عربية قصيرة قبل النوم

قصص اطفال عربية قصيرة قبل النوم

تساعد القصص والحكايات من أساليب التربية وتعليم القيم بطريقة بسيطة وممتعة وغير مباشرة،
لذا قررنا أن نعرض لكم في هذا المقال قصص اطفال عربية.

قصص اطفال عربية

قصة الفيل والعصفور المتنمر

كان يا ماكان في غابة القصص والحكايات، فيل صغير يلعب أمام بيته،
وفجأة ظهر أمامه عصفور صغير، فطلب منه الفيل أن يلعب معه،
فقال له العصفور أنت ضخم وكبير وأنا خفيف وجميل واستطيع الطيران،
سوف ألعب معك إذا تمكنت من الطيران مثلي، فقال له الفيل وكيف أطير مثلك؟
فقال له العصفور أصعد على تلك الصخرة، واقفز من عليها وانت ترفرف بيديك،
وبالفعل استمع الفيل البرئ للعصفور، وقفز من فوق الصخرة،
ولكنه سريعا ما سقط وهو يتألم ويبكي من شدة ارتطامه بالأرض،
وظل العصفور يضحك على الفيل، ويسخر منه لأنه لا يستطيع الطيران مثله.
فجائت أم الفيل مسرعة، وحملت الفيل الصغير وهي تحاول تهدئته،
فقص لها الفيل ما حدث، وظل يبكي لسخرية العصفور منه لأنه لا يستطيع الطيران،
فقالت له أمه أن الله قد  خلق كل منا بشكل مختلف وحياة مختلفة ويجب أن نحمد الله
على نعمه علينا، واوضحت له أن ما فعله العصفور سلوك خاطئ،
ويجب أن نتعلم منه ألا نسخر من أى مخلوق من مخلوقات الله.

قصص عربية الخياط الشجاع

كان يا ما كان يا سادة يا كرام، في دنيا القصص والأحلام،
كان هناك خياط فقير يملك دكان صغير، ويعيش مع زوجته واولاده
في بيت متواضع، وبالرغم من ظروفه المعيشية الصعبة كان الخياط
لا يتأخر عن فعل الخير، فقد كان يقوم بخياطة ملابس الفقراء
دون مقابل، وفي يوم من الأيام شاع الرعب والفزع في المملكة،
وظل الناس يجرون في كل مكان، فخرج الخياط من دكانه وسأل أحد المارة،
ماذا يحدث؟ ماذا أصاب الجميع؟
فأخبره الرجل أن هناك وحش ضخم على أبواب المدينة يأكل كل ما أمامه،
وفي ذلك الوقت سمع الجميع صوت المنادي يأمرهم بالذهاب إلى ساحة المحكمة،
فأسرع الجميع إليها، وهناك وقف القاضي على المنصة وقال أيها الناس،
هذا وحش لم نري له مثيل من قبل، ويجب علينا أن نفكر كيف نتخلص منه،
وهنا ظل الخياط الشجاع يصيح، عندي فكرة، عندي فكرة،
فطلب القاضي من الجميع الهدوء ليتمكنوا من سماع الخياط،
وهنا قال الخياط، سوف أصنع خيمة ضخمة، ومتينة، وسوف نملأها باشهي المأكولات،
وننصبها في بداية السوق وعندما يصل إليها الوحش سوف يدخل فيها،
وهنا سوف نسرع بشد الحبال، ونحكم اغلاقها عليه ونلقيه من أعلى الجبل ليسقط في البحر،
وبالفعل أعجب الجميع بالفكرة، وظل الخياط يعمل طوال الليل لخيط الخيمة،
حتي انتهي منها في الصباح الباكر، ثم أسرع الجميع بمساعدته بنصبها قبل أن يصل الوحش
إلى السوق، وبعد ذلك وقف الجميع يترقب، وفجأة سمعوا صوت مفزع،
نعم؛ إنها صوت خطوات وانفاس الوحش، وعندما وصل الوحش للخيمة، أغرته رائحة الطعام،
فجلس يأكل بشراهة، وهو غير منتبه لما يحدث من حوله، وفي ذلك الوقت كان الخياط الشجاع،
يحكم اغلاق الخيمة، ويخيطها من جميع الجوانب، ثم قام الجميع بشد الحبال،
ورفعوا الوحش فوق عربة كبيرة، ثم القوها من فوق الجبل،
ونادي المنادي مرة أخري ليجتمع الجميع في ساحة المحكمة،
وهناك طلب القاضي من الخياط الصعود للمنصة، وقال له لقد انقذتنا جميعًا،
وهذه مكافأة لك لذكائك وشجاعتك، ففرح الخياط بشدة، ثم سجد شكرًا لله،
وذهب إلى بيته فرحًا يحمل العديد من الحلوي والهدايا لأولاده،
وعاشوا جميعًا في أمان وسلام.

مواضيع قد تعجبك